السؤال
السلام عليكم
عمري 31 سنة، وعندي 4 أطفال، منذ حوالي 10 أشهر حصلت عندنا حالة وفاة، وبعدها صارت عندي ردة فعل أني دائما في حالة خوف شديدة من الموت، ويأتيني شعور بأنني سأموت حالا، وتصيبني حرارة ووهج في جسمي مصاحب للشعور، عملت كل الفحوصات الطبية، -والحمد لله- كلها سليمة باستثناء زيادة نشاط للغدة الدرقية، ونزل وزني حوالي 20 كغم.
المشكلة في الشعور وشدة الأعصاب التي تنغص علي حياتي، ومعظم هذا الشعور يأتيني عندما نكون في مجلس أو زيارة، وأنا أحاول أن أتغاضى عن هذا الوسواس، ولكنه بعض الأحيان يختفي وبعض الأحيان يظل يلازمني، لا أعلم هل هذا الشعور من وسوسة الشيطان؟ أم أنه دليل على اقتراب الأجل؟
بت أخاف من كل شيء، ولا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي، وصف لي طبيبي ايلاترولت فأخذته منذ -حوالي- شهرين، ساعدني كثيرا بالتخلص من الأعراض الجسدية التي كانت تصيبني مثل ألم الصدر والشعور بالخمول، ما الحل؟ فالشعور بات مزعجا لكل أفراد العائلة، حتى أبنائي الصغار لاحظوا الأمر، فأنا كلما سمعت عن حالة وفاة أشعر أني سوف أموت، وأنا -الحمد لله- ملتزمة بصلاتي وعبادتي والدعاء، ولكني كنت بالسابق أترك الصلاة، وعندما التزمت بدأت هذه المشكلة، والحمد لله رب العالمين على كل شيء.