السؤال
السلام عليكم
في البداية أشكر جهودكم المبذولة لما تقدمونه من خدمة، وأسأل الله أن يكون في ميزان حسناتكم.
في الواقع أنا عانيت من نوبات هلع قبل سنتين، وأخذت دواء سبرام عشرين، بمعدل حبتين في اليوم، وتدريجيا من قبل مختص، -والحمد لله- مرت سنتان ورجعت لوضعي السابق، لكن كان عندي اضطراب قبل النوم وساوس، وأنام بصعوبة، إلا أني أجدها أعراضا طبيعية، ففكرت قبل 4 شهور في سحب العلاج بالتدريج، -والحمد لله- سحبته، وكانت حبة ونصف في اليوم، حبة صباحا ونصف مساءً.
توجهت إلى موقعكم، وكتبت استشارة، دلني أحد الدكاترة من موقعكم على خطة كاملة لسحب العلاج، وطلب مني شراء بروزاك، لكن لم يتسن لي ذلك، وأجد صعوبة من الناحية المادية، فقررت سحبه بدون بروزاك، فكنت آخذ أول شهر حبة ونصف وثاني شهر حبة في اليوم، والشهر الذي بعده نصف حبة في اليوم.
الآن في الشهر الرابع، وآخذ نصف حبة يوما بعد يوم، لكن لا أعلم ما الذي حصل لي، رجعت أعراض الهلع لمدة أسابيع ثم اختفت، ثم شعرت بصداع واختفى، وبعدها أشعر باضطرابات متعددة وخمول قوي، وأشعر أني أريد النوم بعد النوم!
أشعر بقلق أحيانا، وأحيانا أشعر بحزن وهم ووساوس خفيفة، لكن أشعر أن الحياة مالها طعم، وكل شيء كنت أحبه اختفت حلاوته، كنت في سابق عهدي أتعالج إن أصابني وسواس، وألجأ إلى التنفيس عن نفسي من خلال التقنيات المتوفرة، مثل اللعب وغيره، والصلاة وما إلى ذلك، أما الآن حتى لو فعلتها لا أجد أني أستمتع.
لو كانت هناك بداية علاجية جديدة فأنا مستعد، لأني سمعت أن السبرام غير جيد، وله آثار انسحابية.
هذا ما لدي، وشكرا لكم.