السؤال
سلام عليكم ورحمة الله
متزوجه منذ سنة وأربعة شهور، وليس لدي أطفال، زوجي قام بالتحليل وكان سليما –والحمد لله-، وقمت بتحاليل دم، فكان عندي هرمون الحليب مرتفعا، وكشف عن البويضة وأراحني بقوله إن حجمها طبيعي وليس هناك ضعف، أعطاني حبوبا لهرمون الحليب دوستينكس، حبة كل أسبوع خلال أربعة أسابيع، ونزلت الدورة، وطلب مني استخدام كلوميد ثاني يوم من الدورة، حبتين في الليل والنهار لخمسة أيام بعد الدورة.
وفي يوم 12 من الدورة طلب مني الحضور للأشعة الداخلية من الأسفل، وأخذ إبرة تفجيرية، فكانت هناك بويضتان إحداهما سليمة، والأخرى فيها تكيس، سألني: هل تريدينها أم لا؟ لأن هناك احتمال حمل مع البويضة السليمة، لكن سيكون هناك ألم ومغص شديد، فأخذت الإبرة البارحة لأني سأتحمل المغص، وأسئلتي هي:
-هل هناك ضرر منها؟ فأنا أتعالج من الهرمون ثم أعطاني إبرة تفجيرية وحبوب كلوميد؟
- لم ظهر التكيس؟ فهل سببه حبوب الكلوميد؟ وهل سيتضاعف؟ وهل من الممكن أن يكون هناك حمل مع هذه البويضة السليمة؟ وماذا سيحدث لو حدث حمل للتكيس؟
- لو لم يحدث حمل -وكل شيء بيد الله سبحانه-، هل أستمر بأخذ الكلوميد والإبر التفجيرية؟
- البردقوش، هل يضر لو شربت منه أثناء وبعد التبويض؟ بمعنى طول الشهر؟
سامحوني على الإطالة، كلها أسئلة أريد إجابات لها، جزاكم الله كل خير.