السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي استفساران، وإني لأخجل من هذا السؤال ولكني بحاجة لإجابة شافية، حجم أثدائي بالنسبة لسني يعتبر صغيرا، قرأت بأن المساج المستمر والرياضة لعضلة الصدر تزيد من حجمه، وبالفعل لاحظت بأن المساج زاد من حجمه بعكس الرياضة، الغريب في الموضوع أني إذا تركت عمل المساج يصغر حجمه، وإذا عملت المساج مرة أخرى يزداد قليلاً، ما هو السر في ذلك؟ وهل توجد طريقة تزيد من حجمه؟

وكيف أزيد من وزني؟ إذ أني سريعة النحف، وبسهولة ينقص وزني عكس السمنة، فبصعوبة أسمن، أكلت فيتامينات مكملة، وحلبة وعسل ولكن لم أسمن.

جزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حفظك الله ورعاك – بنيتي-، وثبتك على طريق الهداية والتوفيق.

وزنك 43 كجم، فمعدل كتلة جسمك تساوي 16.7، وهو معدل نحافة، حيث أن المعدل القياسي هو من 19 إلى 25، وبالتالي فإن وزن 55 كجم بالنسبة لك، هو وزن قياسي ومطلوب.

والثدي جزء من جسم المرأة، ويتأثر بحالة النحافة التي تعاني منها، وعند زيادة وزنك إلى الوزن الطبيعي فسوف يزيد حجم الثدي ليتناسق مع وزنك -إن شاء الله-، ولكن حذاري من مساج الثدي لأن هذا مدخل من مداخل الشيطان ليلبس الباطل ثوب الحق، ولا يؤدي مساج الثدي إلى زيادة حجمه بل يؤدي إلى بعض التغيرات في هرمونات الجسم، مثل هرمون الحليب (برولاكتين)، وإلى الإثارة الجنسية، وربما ينتهي المساج إلى الوقوع في براثن العادة السرية، ولذلك فإن الزيادة في حجم الثدي بعد المساج زيادة كاذبة وغير حقيقية، كذلك فإن خلايا الثدي حساسة جدا، وقد تتحول بفعل المساج المتكرر إلى بعض الأمراض، مثل: الالتهابات الصديدية (الخراج)، وإلى نشاط زائد في الغدد والتليف fibroadenosis و fibroadenoma، وقد يتطور الأمر إلى ظهور خلايا سرطانية في الصدر، لذلك دعي عنك هذه الفكرة، واحرصي على زيادة حجم الثدي من خلال الزيادة العامة في الجسم بالغذاء الطبيعي.

والمطلوب لك التغذية الجيدة، والمداومة على تناول الفاكهة والخضروات، واللحوم، والعسل والتمر، والتين، والحلبة والمكسرات، والمشويات من الأسماك والدجاج، وكذلك أكل الفطائر، وتناول أكثر من ثلاث وجبات في اليوم حتى يتحسن وزنك، مع تناول كبسولة فيتامينات يوميا من meniravit أو royal jelly، وكبسولة فيتامين (د) 500000 وحدة دولية كل أسبوع، وحبوب كالسيوم مرتين يوميا لتقوية العظام، والوقاية من هشاشة العظام فيما بعد.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.