السؤال
السلام عليكم
منذ أسبوع تقريبا أصبت بنزلة برد أدت لارتفاع درجة الحرارة إلى 38.8، مع وجود سعال وانسداد بالأنف وصداع، وسبق ذلك وجود (شكشكة) في الحلق واحتقان.
ذهبت للطبيب وكتب لي مضادا حيويا "تافاسين 750"، بالإضافة لخافض للحرارة، وشراب للكحة.
المهم أني امتنعت عن المضاد لبضعة أيام، واكتفيت بخافض الحرارة، ولكن لأن الحالة لم تتحسن أخذته، وبعد أول قرص انخفضت درجة الحرارة لمعدلها الطبيعي، فأكملته حتى نهايته -خمسة أقراص-.
ذهبت كل الأعراض باستثناء السعال فهو الوحيد الذي بقي، وربما سيلان في الأنف، وعادة يكون السعال في أشده بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، ويخف بالتدريج حتى يصبح خفيفا جدا في باقي اليوم، ولكن منذ يوم تقريبا شعرت ببلغم في صدري فسلعت بقوة لإخراجه، وهو ما أدى فورا لزيادة كبيرة في إفراز اللعاب، وبعدها بحوالي 40 ثانية تقيأت.
هل التقيؤ سببه السعال الشديد، أم سببه تافسين؟
خاصة أنه في نشرته يقول: إنه قد يسبب ضررا للكبد، ومن أعراضه الغثيان والتقيؤ، وبول داكن، وبراز فاتح -وهذا هو ما سبب لي قلقا كبيراً-، وطبعا أغلبه غير موجود لا في البول ولا في البراز ولا لون العين، فقط تلك المرة التي تقيأت فيها.
علما بأن القلق أصلا: يسبب لي أعراضا مشابهة من بينها التقيؤ، والغثيان، وفقدان الشهية، وأنا أتناول سيروكسات للقلق، هل أذهب لطبيب ليرى سبب التقيؤ؟