السؤال
السلام عليكم
أنا شاب مقبل على الزواج -إن شاء الله- بعد 4 شهور، أعاني من مشكلة لها جذور منذ سنوات، وهي: مشكلة سرعة القذف، وأرجو أن تتفضلوا بقراءة جذور مشكلتي؛ لعل ذلك يساعد في العلاج.
بدأت بممارسة العادة السيئة وعمري 7 سنوات، وقد اكتشفتها مصادفة أثناء لهوي، طبعا وقتها لم أبلغ الحلم، كنت أمارس العادة وقتها دون خلفية جنسية أو شهوة، وإنما إحساسا بالنشوة التي تحصل مع الممارسة، ولم تكن الممارسة متكررة، حتى بلغت 10 سنوات وبدأت أعي جيدا الأمور الجنسية وأشعر بالشهوة، خاصة وأني عشت طفولتي في بيئة تهتم بهذه الأمور، فزادت كثافة الممارسة للعادة السيئة، حتى بلغت مبكرا وعمري 12 سنة.
بعدها صرت أمارس العادة السيئة بكثافة، وأحيانا كثيرة أكرر الممارسة في اليوم الواحد عدة مرات، أتذكر أن القذف كان يحدث بعد وقت لا يقل عن 5 دقائق، ثم مع الممارسة صار القذف يحدث في أقل من دقيقة، وأحيانا للأسف في بضع ثوان من بداية الممارسة، لذا صرت أحيانا أكرر القذف في الممارسة الواحدة لكي أشعر بالإشباع.
بعد سنتين أدركت خطورة ما أنا عليه شرعا وصحة، ومع بلوغي سن 15 سنة قلت الممارسة لهذه العادة لتصبح بمعدل مرة أسبوعيا، أكثر أحيانا وأحيانا أقل، ومع ذلك بقيت سرعة القذف في أقل من دقيقة، ولكن صرت مع كل ممارسة أستغفر الله وأتوب وأندم، لكن سرعان ما أعود مع شعور بالإحباط.
ظللت على هذه الحالة حتى دخولي الجامعة، بعدها قلت ممارستي للعادة لتصبح أحيانا مرة في الشهر أو مرتين، وفي سنة من سنوات الجامعة مرت علي شهور لم أمارس العادة السيئة حتى وسوس لي الشيطان! رغم ذلك بقيت سرعة القذف على ما هي عليه.
بعد الجامعة قلت الممارسة لتصبح بمعدل لا يزيد في أسوأ الظروف عن مرة شهريا، حتى إني في العام الماضي أعانني الله وأقلعت لمدة 6شهور عن العادة، ثم وسوس لي الشيطان أن أمارسها لأختبر سرعة قذفي، ففوجئت أنها على سرعتها، مع أني مارستها ولم أكن مستثارا جنسيا، كما إني أمارس العادة وأنا مسترخ، غفر الله لنا.
والحمد لله أنا الآن مقلع عن العادة منذ شهور أسأل الله الثبات، أمارس رياضة المشي لمسافات طويلة، وأحيانا كرة القدم.
أرجو أن تساعدوني في علاج سرعة القذف، وهل هناك علاج طبيعي فأنا أفضل ذلك؟ قبل أن أتزوج؛ لأن سرعة القذف للأسف كما جربتها تفقد الإنسان المتعة الجنسية.