السلام عليكم

أنا متزوج منذ 11 شهرا، ولدي ابن، وﻻ أشكو من أمراض ولله الحمد، لكن أشكو من عدم الرغبة الجنسية.

قمت بعمل التحاليل: هرمون الذكورة، وهرمون الحليب، وقد أعطاني إبرة في القضيب مع التصوير، وظهرت النتائج سليمة، لكن قال لي: إن هرمون الذكورة عندي هو في بداية الطبيعي 2.4، وقال لي: المفترض في سنك أن يكون أكثر من هذا.

وقد وصف لي علاجا، حقنتين تيستون 250 كل أسبوعين فقط، سياليس 5 mg لمدة شهر يوميا، جينتبلكس لمدة شهر، Acrlion 200 لمدة شهر.

هل تنصحوني بالمداومة على العلاج؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مع ما ذكرت من تفاصيل: أرى أن الأمر نفسي في المقام الأول، وذلك لأن نتيجة فحص الدوبلكس على القضيب قد أظهرت سلامة الانتصاب، وكذلك لديك طفل، والهرمونات سليمة؛ وبالتالي لا مشكلة هرمونية.

وفيما يتعلق بهرمون الذكورة: هناك قاعدة: أنه طالما مستوى الهرمون في حدود الطبيعي فلا يكون هو السبب في أي مشكلة جنسية، وللتأكد من مسألة هرمون الذكورة هناك أمران:

- الأول: أن يتم عمل الهرمون في الساعة الثامنة أو التاسعة صباحاً، وهو أنسب توقيت لعمل التحليل.

- عمل تحليل free& total testosterone مع بيان المدى الطبيعي للمعمل الذي قمت بعمل التحليل فيه.

لذا أرى ضرورة التركيز على الجانب النفسي: من خلال طبيعية علاقتك مع الزوجة، وفي العمل، وهل من ضغوط نفسية محددة؟ وهل من مشكلة في الإثارة الجنسية مع الزوجة من خلال طريقة لبسها، واهتمامها بنفسها أم لا؟ وهل تمارس الرياضة؟ وماذا عن التغذية بصورة عامة؟ وهل أنت مدخن؟ وهل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة؟

وعن العلاج: فلا مانع من تناول العلاج مع ملاحظة بسيطة: يكفي حقنة واحدة من التسوستيرون 250.

لا أرى حاجة للسيالس طالما الانتصاب طبيعيا، ويمكن التكملة على الجينتابلكس، والاركاليون، مع إعادة التحليل وتوضيح بقية الجوانب، ومن ثم تتواصل معنا بعد شهر من العلاج لمتابعة تطور الحالة.

والله الموفق.