السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه، وتقبل الله منكم صالح الأعمال.
أنا آنسة، وبعمر 22 سنة، ومخطوبة، وعلى مشارف الزواج.
منذ 9 أشهر جاءتني حالة مفاجئة، حيث وصلت دقات قلبي إلى 160، وانخفض الضغط كثيرا عن المعدل الطبيعي، فذهبت إلى الطوارئ، وأسعفوني بإعطائي حبتين من دواء Inderal 10 m، وحولوني على طبيب القلب الذي طلب مني عمل فحوصات مثل:
• إيكو للقلب.
• اختبار الجهد.
• جهاز هولتر 24 ساعة.
• جهاز هولتر 48 ساعة.
• تحاليل دم.
كل الفحوصات السابقة كانت سليمة، وأكد لي الطبيب أن القلب سليم 100%، ولا يوجد به أي علة، وأن ضربات القلب منتظمة.
كتب لي على دواء Inderal 10 m مرتين في اليوم، فأخذته لمدة 9 أشهر سابقة، ولم يزل التعب، ورجعت دقات القلب لطبيعتها، حيث كانت ضربات القلب لا تنخفض عن 90 -100، ثم ذهبت إلى طبيب آخر فطلب مني فحص Tilt Table Test، وأثناء الفحص وصلت دقات قلبي إلى 160، وانخفض الضغط كثيرا، وأصبح لدي ضيق في التنفس، فركبوا لي الأكسجين.
كان تعليق الدكتور أن لدي عدم توافق بين الشرايين والأعصاب، وذلك بسبب الجفاف، فنصحني بشرب الكثير من الماء.
استبدل الدواء السابق بدواء جديد اسمه Procoralan 5 مرتين في اليوم، وقال بأنه الأنسب لحالتي، مع العلم أن الخفقان يحدث سواء كنت جالسة أو نائمة، أو مع أقل مجهود حتى، كما وأشعر بعدم توازن حتى لو لم يكن لدي خفقان في نفس الوقت.
سؤالي هنا وعذرا للإطالة:
- ما سبب هذه الحالة طالما لا توجد علة أو مرض في القلب؟
- هل يمكن الحمل مع هذه الحالة؟ مع العلم أنه مع أقل مجهود يدق القلب، فكيف يتحمل مجهود الحمل الذي تزيد ضربات قلب الأم تلقائيا خلاله أصلا؟
- إذا حصل حمل، كيف يمكنني أخذ الدواء مع وجود الحمل الذي قد يكون خطرا على الجنين؟ مع العلم أنه لا يمكن الاستغناء عن هذا الدواء.
وجزاكم الله خيرا.