السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أشكركم على موقعكم الأكثر من رائع.
مشكلتي بدأت منذ تسعة أشهر تقريبا، وكنت أكلم مفسر أحلام، وأثناء تفسيره لحلمي اشتدت نبضات قلبي، وأصبت بحالة هلع، وبعدما أقفلت صرت أوسوس أني سأموت، وأشعر بضيق والوسواس لا يفارقني، أصبحت مكتئبة ولا أحس بطعم الحياة كما كنت من قبل، ولا أشعر بالسعادة، صرت مهملة في شكلي وفي زوجي وابني وبيتي، وإذا عملت شيئا أو فرحت أو نظفت البيت أقول: مؤكد سأموت بعدها.
صارت أفكاري سوداوية، لماذا نعمل أو نتوظف ونحن سنموت؟ أحس بقلق وخوف، تشتد حالتي في الليل ولا أنام في الليل إلى الفجر، ولما يأتي الفجر أريد النوم فيأتيني خفقان، ووخز أو تنمل يبدأ من رجليّ ويمشي في جسمي كاملا، وجفاف في الحلق، الحالة هذه تقريبا تأخذ ساعة، وأخاف إذا مات أحد، وأسأل: هل هو مريض أو كبير في السن؟ وأتطمن إذا كان كبيرا أو مريضا، أدري أن هذا من الوسواس لكنه رغما عني.
الأعراض التي أحسها إذا اشتد الوسواس: زغللة في العينين وثقل فيهما مع صداع، وأحس أني سأموت أو يغمى علي، علما أن لدي نقصا في فيتامين د، والغدة الدرقية كسلانة، أرجو من الله ثم منكم مد يد العون لي، أريد أن أرجع كالسابق، أحس بالسعادة بالحياة وبراحة البال، أريد أن أتخلص من هذا الوسواس إلى الأبد، وأرجوكم وصف العلاج المناسب لحالتي من دون أن يسبب لي إدمانا أو إذا تركته أنتكس، فلا أقدر على الذهاب لدكتور نفسي.
عذرا على الإطالة، ولكم جزيل الشكر والثناء.