الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من علاج لمرض العصب السابع من غير الأدوية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زرعت كلى منذ 10 شهور, وأستخدم أدوية مهبطات المناعة, مثل السلسبت, والبرقراف, والكرتيزون, وغيرها, وأنا أعاني من (شلل بيل) العصب السابع, حيث إنه غير مسموح أن أستخدم أدوية, وذلك بسبب الكلى الجديدة المزروعة, حيث إني أستخدم أدوية لذلك.

السؤال: يا دكتور بارك الله فيك, هل هناك علاج لحالتي من غير الأدوية؟ وهل الجلسات الكهربائية مفيدة لي, ولا تشكل خطرا على الكلى أو على القلب؟ رغم أني أعمل تمارين للوجه في البيت, ولي ستة أيام منذ أن جاءني شلل بيل.

أرجو الإفادة، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه المتلازمة التي تصيب العصب السابع هي منتشرة جدًّا، وتكثر قطعًا في بدايات الشتاء، وهي بفضل من الله تعالى ليست أمرًا خبيثًا، وليست أمرًا خطيرًا، وفي حوالي ثمانين إلى تسعين بالمائة تنتهي تلقائيًا.

بما أنك تتناول (الكرتيزون) فالكرتيزون هو أحد علاجات هذه الحالة في الأيام الأولى، فالحمد لله تعالى أنت من الناحية الدوائية تُعتبر مغطى تمامًا ولا تحتاج لأي علاج دوائي آخر.

الذي تقوم به هو أن تذهب إلى أخصائي العلاج الطبيعي، هذه الجلسات الكهربائية وغيرها مما سوف يفيدك به الأخصائي الطبيعي –أي أخصائي العلاج الطبيعي– سيكون مفيدًا لك جدًّا، وأنا أؤكد لك أن الجلسات الكهربائية جلسات سطحية لتنشيط العصب والعضلات، ولا علاقة لها بالكلى أو بالقلب أيها الفاضل الكريم.

فإذًا أقدم وقابل الأخصائي، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بذلك، وأود أن أنصحك أن التعجيل بالعلاج الطبيعي دائمًا تكون نتائجه أفضل.

أنا على ثقة كاملة أنه وبفضل من الله وبإذنه تعالى سوف يكتب لك الشفاء من هذه العلة، وأنا سعيد جدًّا أن أعرف أن الكلى لديك الآن الحمد لله ممتازة، وهذا ما أحسبه، وكن حريصًا على صحتك، واسأل الله تعالى أن يحفظك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً