السؤال
السلام عليكم..
عمري 39 سنة، قمت بإزالة اللولب منذ 4 أشهر، وأريد أن أحمل، وكانت الدورة قبل إزالة اللولب منتظمة، ولكن بعد الإزالة أصبحت غير منتظمة، وفي هذا الشهر انقطعت، وعندما أجريت اختبار الحمل لم يظهر شيء، فما السبب؟
السلام عليكم..
عمري 39 سنة، قمت بإزالة اللولب منذ 4 أشهر، وأريد أن أحمل، وكانت الدورة قبل إزالة اللولب منتظمة، ولكن بعد الإزالة أصبحت غير منتظمة، وفي هذا الشهر انقطعت، وعندما أجريت اختبار الحمل لم يظهر شيء، فما السبب؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ علياء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الدورة الطبيعية هي الدورة التي يكون طولها محسوبا من أول يوم نزول الدم في الدورة الأولى إلى أول يوم نزول الدم في الدورة الثانية، وهو بين 24-34 يوما، وهي التي تكون فيها مدة الحيض من 2-9 أيام، فإن كانت الدورة عندك بهذه المواصفات؛ فإنها تعتبر طبيعية ومنتظمة.
ولا علاقة بين إزالة اللولب وبين عدم انتظام الدورة، وقد يكون ما حدث معك هو مجرد مصادفة فقط ليس إلا.
وإن بقيت الدورة متأخرة عندك؛ فيجب عمل تحليل حمل، ويفضل أن يكون في الدم، ويسمى BHCG، للتأكد من عدم حدوث حمل متأخر.
فإن كان التحليل إيجابيا؛ فنبارك لك بالحمل، ونسأل الله عز وجل أن يتمه على خير، وهنا يجب عمل تصوير بعد أسبوعين للتأكد من أنه يعشش في داخل الرحم، وبأنه سليم -بإذن الله تعالى-.
إن كان التحاليل سلبيا، ولم يكن لديك أي شكوى أخرى مرافقة مثل الألم، فهنا يمكنك الانتظار لبضعة أيام، فإن لم تنزل الدورة؛ فيمكنك حينها تناول حبوب لتنزيلها، مثل حبوب (دوفاستون) حبتين يوميا مدة 5 أيام، فستنزل الدورة في خلال 2-5 أيام -إن شاء الله-.
أما إن كان لديك أي عرض مرافق مثل: الألم في البطن، أو نزول مشحات، أو إفرازات بينة، أو غير ذلك، فيجب عمل تصوير تلفزيوني للتأكد من عدم وجود كيس أو تكيس على المبيض، أو ألياف -لا قدر الله-، وأيضا من أجل قياس سماكة الرحم.
وإن تكرر عدم انتظام الدورة ثانية؛ فهنا يجب عمل تحاليل هرمونية أساسية للتأكد من عدم وجود سبب، مثل: ارتفاع هرمون الحليب، أو اضطراب الغدة الدرقية، أو غير ذلك، والتحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-R4--PROLACTIN-DHEAS
ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، على أن يكون في الصباح.
إن لهذه التحاليل أيضا فائدة أخرى في مثل حالتك، وهي معرفة مخزون المبيض من البويضات، وهذا سيعطينا فكرة عن الخصوبة عندك -إن شاء الله-.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.