السؤال
أنا شاب متزوج، مغترب، وبحكم سفري أواجه بعض المشاكل وهي: أن من حكم العادات في حال سفر الابن أن تبقى الزوجة لتخدم أم الزوج، وتكون معها، خاصة وأن أخواتي متزوجات في بيوتهن، ويقمن بنفس الدور مع أمهات أزواجهن.
ولا أدري هل إذا تركت زوجتي في بيت أبيها لرغبتها في ذلك إلى حين رجوعي من السفر، خاصة وأنا أيضا عندي إخواني من الذكور البالغين -رغم تدينهم الشديد- في نفس البيت، وشقتي منفصلة، ولكن أنا غيور بطبعي، وإذا تم ذلك هل أكون عاقا لوالدتي؟ والتي تنتظر مجيء زوجتي لخدمتها وإراحتها من المشقة اليومية، وكذلك عرضة لاستهجان الناس بأني نصرت زوجتي على أمي؟