السؤال
السلام عليكم.
بعد الولادة بثلاثة أشهر نزلت علي الدورة ولكنها كانت بكمية كبيرة عما كانت عليه قبل الحمل، وكانت في كل شهر تنزل فيه تكون كميتها أكبر عن ذي قبل، حتى أصبحت أعاني من ثقل باليدين والرجلين، ولست قادرة على تحريكهما بشكل طبيعي.
ذهبنا إلى دكتورة نساء وولادة، وأجرينا فحوصات عديدة للدم، وتبين بأن هناك نقصا في الهيموجلوبين -فقر الدم-، فوصفت لنا الدكتورة فيتامينات وكالسيوم وحديد، ولكن دون فائدة، فالدورة لا زالت بازديادٍ في كل شهر.
فذهبنا إلى دكتورة أخرى، فقالت لنا: لا توجد أي مشكلة، ووصفت لنا فيتامينات، ولكن أيضاً دون فائدة، لقد استمر هذا الحال حوالي سنتين، حتى وصل الهيموجلوبين إلى 8، وذهبنا إلى دكتورةٍ أخرى، فقالت لنا: بأنه توجد خلايا زائدة في عنق الرحم، وتسمى بطانة الرحم (cervical ectropion)، فقررت لها عملية كي الرحم بالحرارة، وأجريت العملية، وتحسنت الدورة، ولكن بعد مرور شهرين عادت المشكلة كما كانت.
عندما رجعنا إلى الدكتورة، قالت لنا: بأنها سوف تجري عملية إزالة بطانة الرحم (cervical biopsy and endobiopsy) من الأصل، فأجرينا العملية، والدورة تحسنت، ولكن لاحظت وجود قطع دم متجلط، ولكنها ليست كثيرة كالسابق، مع خروج قطعة أو قطعتين مثل اللحم في كل دورة، كما أنه قبل الدورة تخرج إفرازات مع خيوط دم وردية اللون.
ومع كل ما سبق، فأنا أعاني من تساقط في الشعر أيضا، وآلام في اليدين والرجلين numbness، مع العلم أننا ذهبنا إلى الدكتورة، فقالت: بأن العملية جيدة، وكل شيء ممتاز، فذهبنا إلى دكتورة أخرى للتأكد، وقالت لنا نفس الشيء، وأعطتني فقط هذا العلاج: Osnate-D ossein mineral complex+vitamin D، وآخر فحص للدم كان في تاريخ: 7/10/2013، حيث كان الهيموجلوبين 10.7g/dl، فما سبب وجود قطع الدم واللحم، وتساقط الشعر، والخيوط الدموية الوردية، والألم في اليدين والرجلين؟