السؤال
السلام عليكم.
أستشيركم في مسألة، وأتمنى أن تعطونا نصيحة أنا وفتاة أعرفها، أحببتها وهي أحبتني، تعرفت عليها عن طريق النت، أحببتها بسبب دينها، وطريقة تفكيرها وأخلاقها، أريد أن أتزوج، وأحببتها وأردتها زوجة لي.
الفتاة تسكن ببلد بعيد عن بلدي، وأنا حاليا لا أملك الإمكانيات للذهاب هناك، عمري 21 سنة، وأريد أن أتزوجها، وصراحة أحبها بشدة، وعازم على أن أعمل حتى أوفر الإمكانيات للزواج بها، ويصير لحبي معنى، فأنا لا أومن بحب هدفه غير الزواج، أو خارج عن الحلال.
هي تشعر بالقلق وعدم الراحة؛ لأن لديها مشاعر تجاهي، وقررنا أن نتكلم فقط بشكل أخوي وعادي، وكأن أمها أو أخاها موجودان معنا، وهي لا تشعر بالراحة مع ذلك، ولهذا قررنا أن نستشيركم.
علاقتنا في إطار المنفعة والنصيحة والاستشارة، هذا ما نتكلم بخصوصه طوال الوقت، فهي تنصحني وأنا أنصحها وأوجهها.
أخذنا قرارا بأن لا نتكلم، لكن صحتها تدهورت كثيرا، حتى مزاجها، ولذلك قررنا أن نبقى لكن نتحدث في حدود.
أتمنى أن تفيدونا، وتوجهونا للصواب، وإبداء رأيكم في حالنا، ومكانه من الشرع.
جزاكم الله كل خير.