السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أبلغ من العمر ستين عاماً، من شهر رمضان وأنا أعاني من صداع شديد، وآلام في الرقبة، ووهج وميض وأجسام تتقافز أمام عيني، مع تنمل في الوجه وبعض الأطراف، ذهبت لدكتور عيون وكان النظر سليماً ولا مشكلة فيه، ثم عملت رنيناً مغناطيسياً وذكر الطبيب أن هناك التهابات في بعض الشرايين الصغيرة، ولا ضرر منها، ومع استمرار الصداع وتقلب الحالة النفسية والأرق، نصحني طبيب من العائلة بقياس سرعة الترسب أو الترسيب، والنتيجة كانت مرتفعة جداً، وقد شرعت من أسبوع تقريبا باستخدام الكورتيزون 12 حبة يومياً، علماً أن وزني 89 كلجم، ولدي موعد مع الطبيب لأخذ خزعة من الشريان، وقد توقفت عن تناول الأسبرين من أسبوع تقريباً.
سؤالي: هل التهاب الشريان الصدغي خطير؟ أعلم أنه قد يؤدي لفقدان البصر في حال أهمل علاجه، وهل هو مسبب للصداع والأعراض الأخرى؟ وهل أنا بحاجة لتناول مضاد للاكتئاب في ظل القلق والتوتر؟ وبالنسبة للعينة، هل يجب عملها أو نكتفي باستخدام العلاج فقط؟ وماذا بالنسبة للآثار الجانبية للكورتيزون؟ علماً أنه كان لدي قبل ثمان سنوات ارتفاع في الضغط، وأصبح في مستوياته الطبيعية بعد عمل حمية، وبرنامج للمشي، وكذلك تم استئصال الرحم قبل 7 سنوات، أرجو إبداء الرأي والنصيحة والمشورة.
بارك الله جهودكم وسعيكم.