السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المشكلة هي عند زوجتي، فهي قد حملت والحمد لله في شهرها الأول من الزواج، والذي كان تاريخه 18/08/2013م، وأما الآن فهي تعاني من حرقة في المعدة، وقد أخبرتني أن معها إمساكاً قد تجاوز الأسبوع.

هل من علاج؟ وهل من الصحيح أن لا تشرب أي نوع من الدواء؟ وهي لا تعاني -والحمد لله- من أي مرض.

يرجى الرد بأسرع وقت ممكن.

شاكراً لكم حسن تعاونكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

تعاني بعض السيدات في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، من بعض الحموضة، والرغبة في القيء، بالإضافة إلى كثرة التبول، بسبب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة.

لعلاج هذه الحموضة والحرقة يجب أولا معرفة أن هذه الأعراض ليست حالة مرضية، ولكنها جزء من عوارض الحمل، فيجب أن تتأقلم الزوجة مع هذه الأعراض الجديدة، وتتناول وجباتها، بحيث تكون وجبات خفيفة ومتكررة، لا شبع ولا جوع.

في الصباح الباكر يمكن تناول (البقسماط) أو الخبز الناشف مع الشاي الخفيف، أو الزبادي مع الموز الناضج، فهذه الأشياء تعادل الحموضة، وتقلل الأعراض كثيراً.

لا مانع من تناول قرص (بوسكوبان Buscopan) عند الضرورة، وملعقة من دواء الحموضة، فهذه الأشياء غير ضارة بالحمل، وتساعد كثيرا في علاج تلك الأعراض حتى يمر الشهر الثالث من الحمل، وعندها سوف تختفي الأعراض -إن شاء الله- من تلقاء نفسها.

الإمساك بسبب نقص السوائل، ونقص الألياف في الطعام، والسوائل موجودة في شرب الماء، والعصائر، خصوصاً عصير الخوخ والتين المجفف، أو الطازج مع إضافة زيت الزيتون على السلطات، وأكل بعض أنواع من الفاكهة مثل التين والخوخ، وتناول الخبز الأسمر والحبوب، مثل الشوفان والجريش، كل ذلك يمد الجسم بالألياف والماء، لتكوين براز طبيعي لين لعلاج حالة الإمساك.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.