السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أشرب الكحول والآن أقلعت عنها إقلاعا تاما -ولله الحمد- أحب أن أستفسر عن معاناتي مع مرضي الغريب منذ أكثر من سنة تقريبا، زرت طبيبين وشرحت لهما أعراض المرض التي أواجهها، وهي: زيادة في ضربات القلب، والتعرق الزائد، والطبيبان أجمعا على أنه لدي قلق نفسي، وكنت آخذ سيركسات 12.5، خف القلق ولكن كان لدي شعور وكأني في حلم أو ما شابه، ولم تذهب مع العلاج، وهي كانت سبب استمرار القلق كما أعتقد، وفي شعبان الماضي ذهبت إلى طبيب ثالث فأعطاني دجماتيل 50، وفافرين 150، وبعد فترة أوقف الدجماتيل وبدأ بإعطائي رسبردال بجرعة نصف صباحا ونصف ليلا، و100فافرين، وشعرت كأنما بدأت مشاعري تتحرك.
قال الطبيب: إن لديك شكا برنويا؛ لأني كنت أتحسس من الأصوات، وعند سماعي لصوت يجعلني أحرك رقبتي، بعدها بأسبوع ذهبت إلى مشفى خاص، وطلب مني الدكتور دخول المستشفى، فكنت آخذ رسبردال في العضل، وسروكويل 400، وتم تشخيصي على أن لدي ذهانا.
أنا الآن مستمر على جرعة سروكويل 400، خف القلق والخوف، وما زال هناك تقريبا 40٪ من الخوف ما زال موجودا، وشعوري كأني في حلم خف، وشعرت في بعض اللحظات أنى عدت كما كنت سابقا، ولم أعد أشعر بأي مرض، هناك أمر آخر عند التواجد مع أصدقائي لا أشعر أني أندمج معهم، وأشعر بشرود ذهني، وهذا لم يأتني إلا بعد أخذ السروكويل.
ما هي نسبة عودتي كما كنت سابقا؟ علما بأني لم أواجه أي هلاوس قط، أنتظر نصيحتك يا دكتور محمد عبدالعليم، ولك جزيل الشكر على جهدك القيم والملحوظ من خلال إسلام ويب، والله الموفق.