السؤال
السلام عليكم.
الرجاء الإجابة من أخصائي أعصاب بخصوص العصب السابع.
عندما كنت في أواخر العشرين من العمر أصبت به عام 2009 في الجهة اليسرى من وجهي، أذكر أني مررت بموقف أتعسني، وبعده أصبت بدرجة حرارة عالية وتعرق شديد، وبعد فترة كانت عيني اليسرى تدمع كثيرا، بعدها لاحظت ثقلا في العين وشللا في نصف الوجه) بعدها أصبت به مرة أخرى عام 2011، وقد كانت أشد من المرة الأولى، الشلل كان في العين في الجهة اليمنى لم أكن قادرة على إغلاقها، وكنت حاملا بطفلي الأول في شهري الثامن، لم يحدث شيء، هنا استيقظت من النوم وأحسست بثقل جفن عيني وشلل نصف الوجه.
وصف الطبيب لي نفس الدواء في المرتين (كورتزون) لكن المرة الأولى كانت عبارة عن حبوب وإبر، وفي المرة الثانية حبوبا فقط، وعلاج طبيعي لكني لم أتابع الجلسات؛ لأنها آلمتني مع أنها كانت صدمات كهربائية بسيطة بسبب الحمل، تم الشفاء -والحمد لله- لكني أعتقد أن عصب جفن عيني اليمنى قد تلف، أشعر به يرتعش عند الابتسام، وهناك اصفرار ملحوظ في العضلات حول العين عند الابتسام، أو تجعيد الشفتين، والآن أشعر أحيانا بتنميل في الوجه كاملا وحول عيني اليمنى.
قيل لي: أني معرضة للإصابة بشلل بيل حتى أربع مرات، ويجب أن أنتبه لحالتي النفسية حتى لا أصاب به مرة ثالثة، هل هذا صحيح؟ وهل شلل بيل له علاقة بالحالة النفسية؟ علما بأني لو كنت في حالة نفسية عادية أشعر بالتنميل في وجهي، حتى في أطراف أصابعي.
كيف أقي نفسي منه؟ وهل التدخل الجراحي هو الحل الوحيد لعلاج جفن عيني؟ وإذا أصبت به -لا سمح الله- هل الستيرويد هو العلاج الوحيد؟ وهل أستطيع أخذه لأني مرضعة؟
جزاكم الله خيرا.