السؤال
السلام عليكم
أعاني من ضغط نفسي شديد عندما أخلو مع نفسي أو مع أحد يفهمني، أفضفض بالبكاء الشديد، وأشعر بتحسن بعدها، بسبب ما تعرضت له، تم فسخ خطوبتي من الشخص الذي أحبه ويحبني بشدة، لكن بسبب المشاكل مع زوجته الأولى، وبسبب مرضه الشديد، تنازل عني وقام بفسخ عقدنا دون علمي، وفوجئت بورقة الطلاق تصل إلى البيت، أصبت بصدمة، ولم أتمكن من إظهار أهمية الموقف أمام أسرتي حتى لا أقلقهم، كانت لي أحلام مرتبة، ومزاجي الرائق وحبي للحياة، وموعد الزفاف، لكن كل شيء ضاع، أعرف أنه أقدار من الله -والحمد لله-، ولكن لا أعرف ماذا يحصل لي، هل هو تأنيب ضمير أني قد أكون سبباً في مرضه؟ أو سبباً في فشل زواجنا؟
للعلم أنا مؤمنة بالنصيب، وأحمد الله بكل وقت، لكن أفقد قوتي بعض الأوقات بالبكاء والتفكير، أثناء النوم وعندما أخلو بنفسي خاصة، أخاف على صحتي أن تتأثر إذا لازمتني هذه الحالة، بسبب إعادة شريط الذاكرة يصيبني الإحباط والألم الشديد.