السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب عمري 22 عاما، ووزني 70 كجم، أعاني من متلازمة وولف باركنسون وايت، وبدأت بأخذ افلوكرديل 40 مغ (propranolol) في سن 14، والآن أنا في سن 22، وآخذ حبة افلوكرديل 40 مغ، ونصف حبة فليكائين 100 مغ (flecaine) صباحا ومساء، ولقد ساعد ذلك في تباعد أزمات وولف مرتين إلى ثلاث مرات في السنة.
ولكن مؤخرا أصبت بنوبات الهلع، وأنا أحاول التخلص منها منذ سنتين، فأصبحت نوبات وولف أكثر قسوة، فكل نوبة وولف تسبب نوبة هلع شديدة، وضيق نفس، وغيرها من الأمور، مما تضطرني إلى الذهاب إلى المستشفى في كل مرة.
سؤالي هو عند الوقوف أشعر بزيادة في دقات القلب، وضغط في الرأس، وأحيانا بدوخة خفيفة لمدة 30 ثانية بعد بذل مجهود، وتزداد هذه الأعراض في نهاية النهار قبل أخذي للجرعة الثانية، وتكون شديدة عندما أنسى أخذ الدواء، فهل هذه أعراض ناتجة عن وولف؟، أو هي أعراض تسارع القلب الوضعي postural tacchycardia؟ وهل أخذي لافلوكديل لمدة 8 سنوات قد يسبب هذه الأعراض؟
وبخصوص عملية الكي ablation par radiofréquence للتخلص من وولف باركنسون وايت، ما هي نسبة نجاحها ومخاطرها؟ وهل تنصحونني بإجراء هذه العملية؟ خصوصا أنني أصبحت أعاني كثيرا من نوبات الهلع التي تسبب تسارعا في ضربات القلب أحيانا، كما سمعت عن وجود مخاطر قد تؤدي إلى زرع جهاز pacemaker، فهل الأفضل أخذ الأدوية، أم أكمل حياتي بجهاز مغروس بجسمي؟
ملاحظة:
أغلب نوبات وولف تصيبني في حالة الوقوف أو الجلوس، ويصل عدد ضربات القلب إلى 200 – 220 ضربة في الدقيقة، لمدة 20 دقيقة أو 30 دقيقة.
وادعوا لي بالشفاء يرحمكم الله.