السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أشكركم على هذا الموقع.
سأطرح مشكلتي النفسية، عانيت من مرض ألم بي في الأعوام الماضية، ولا أدري كيف أصفه، بدايته وساوس أظل أفكر بها ولا تذهب، راجعت طبيب نفسي، تشخيصه كان قلق واكتئاب، كتب لي دواء على شكل كبسولات، وطلب أن آخذ حبة في كل صباح بتوقيت ثابت، الساعة الثامنة صباحاً، أخذت الدواء وشعرت بقيء وغثيان، وفكري مشتت، تركت أخذ العلاج خوفاً، أفكار غريبة عجيبة كانت تأتي، وخفت الإدمان، وقلت لنفسي: ربما تأتي أوقات لا أذهب للطبيب نظراً للظروف. وبفضل من الله -سبحانه وتعالى- تماثلت للشفاء.
بعد فترة أصبحت أقرأ عن القلق والاكتئاب بعد جهد جهيد، لأنني فقدت نوعاً ما التركيز، أو أكثر من السرحان، أحياناً أغمض عيني حتى أرتاح، حتى اللوحات في الشارع أجدني أقرؤها بشكل مختلف، ثم أغمض حتى أبعد تفكيري عن الفكرة، الفكرة الوسواسية التي تأتي تشل كل جوانب الحركة، ربما تكون ظناً أكثر منها وسواسا، حتى الجلوس مع الآخرين يُتعبني كثيراً، أجدني أفكر بكل كلمة وكل تصرف، هذا ليس جيداً، أستطيع صرف النظر عما يدور، ولكن أحياناً لا أستطيع، حتى الحركة، أجدني أقف على موضع دون حركة أخاف أن أؤذي أحداً بحركة ما، أو يعرف ما داخلي، حتى الذهاب لنزهة لا أستمتع به، أجدني أشغل تفكيري بأشياء مقلقة جداً على من حولي من الصغار حد الإرهاق، وشديدة التأثر بالمواقف، كل ما يدور في رأسي مؤلم، أفكاري وما تذيعه أفكاري مؤلم، ومؤلمة الظنون في داخلي، حساسة جداً، وسريعة التأثر، ومزاجي متقلب ، وعندي تأنيب ضمير مستمر، ما الحل؟