السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أنا بعمر 16 سنة، أعاني من كثرة التعرق، وسأشرح لكم كل شيء بالتفصيل حتى تكون المشكلة واضحة.
أنا بدون أي مجهود أعرق، يعني أحيانا أنا وزميلاتي في المدرسة نفعل نفس النشاط، يعني مثلا نتمشى في أرجاء المدرسة، أو حتى نجلس لا نفعل شيئا، يتصبب مني العرق من جميع جسمي ( اليد، الأرجل، الجبهة، الإبط ) بالرغم أننا جميعا نفعل نفس النشاط، لكن أنا فقط أتصبب عرقا، حتى بدون أي مجهود، وأنا جالسة لا أفعل شيئا! ( سواء في المدرسة، أو في المنزل، أو أي مكان آخر ).
حتى إخوتي وأفراد عائلتي أكون معهم فأتصبب عرقا، وهم ليس بهم شيء! أو أنا أشعر بحر شديد، وهم ليس بهم شيء! يجب أن أكون جالسة أمام مكيف بارد لكي لا أعرق مجرد إغلاق المكيف الذي أمامي، أو ما أكون جالسة أمام المكيف أعرق عرقا شديدا.
عندما أكون مع أفراد عائلتي يجب أن يكون المكيف أعلى درجة، عائلتي تشعر بالبرد الشديد، وأنا لا أشعر بذلك، دائماً أريد أن يكون هناك مكيفات لكي لا تعرق يدي وجبهتي، أشعر بحرج شديد عندما أسلم على أحد؛ لأن وجهي يكون كله عرق، والعرق يسقط من جبهتي.
في الشتاء إذا عملت مجهودا بسيطا أعرق! ويكون كل الذي حولي في برد شديد في الشتاء إلا أنا، إلا إذا كان البرد قارساً جدا.
أحيانا يدي تكون باردة، ويوجد فيها عرق! وفي ورقة الاختبار تكون الورقة كلها عرق من يدي، مستحيل أتحرك من غير مناديل، لكي أمسح العرق ( أنا متأكدة أن العرق ليس من التوتر؛ لأنه حتى مع عائلتي أو عندما أكون بمفردي أعرق ).
يئست من حالتي، وأشعر بحزن من تعليقات الناس على عرقي الذي يتصبب من وجهي، ولا أستطيع إنزال شعري على وجهي؛ لأنه يصبح مبللا كأني وضعته تحت ماء! أصبحت دائماً أرفع شعري عن وجهي لدرجة أنني أشعر أن جبهتي أصبحت كبيرة؛ لأني دائماً أرفع شعري للخلف.
منذ 4 سنوات لم أنزل شعري على وجهي بسبب العرق، في الابتدائي يمكن عرقي كان كثيرا؛ لأني كنت دائماً ألعب؛ فلذلك كنت أقول العرق نتيجة الحركة، وهذا شيء طبيعي، لكن مع دخولي المتوسط مرورا بالثانوي لا أفعل أي شيء، وأتصبب عرقا! ما أسباب كل هذا؟ كيف أعالج هذا التعرق المفرط؟ هل البوتكس هو الحل؟
شكرًا، وعذراً على الإطالة.