السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير، ونفع الله بكم أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-.
أنا –الحمد لله- ملتزمة، وأحاول بقدر الإمكان أن أبتعد عن ما يغضب ربنا، لكني سريعة الغضب.
والنقطة الثانية: لدي أب لا يصلي أبداً، ويفعل كل ما هو حرام، وكأنه ليس لدي أب فقد حرمت من الأبوة، ولم أشعر يوما من الأيام بالإحساس بأن لي أبا حنون، وأفتقد هذا الشيء، لكن الحمد لله على كل حال، ومن صغرنا وهو في مشاكل دائمة معنا ومع أمي، ومستمرة إلى الآن، حتى إخواني كلهم لا يحبونه أبداً، حتى أننا نلعنه وندعو عليه، ونحن لا نريد هذا لكنه يدفعنا إليه –والعياذ بالله-، لكننا نخاف من أن يعاقبنا الله مع أننا ملتزمون وصالحون –والحمد لله-، فماذا نفعل؟
وكلما حاولنا أن نبتعد عنه ونتجنبه يأتينا ويخرب علينا، لا نتحمله أبداً، تعبنا من كل هذا مما يؤدي للمشاجرة والضرب.
أنا حزينة لهذا، ولا ندري ماذا نفعل؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله، بالله عليك بماذا تنصحنا؟ لأن كل الأساليب لا تنفع معه أبداً، ونحن بداخلنا نغضب منه، أفدنا يا شيخ أفادك الله.
وجزاك ربي خيري الدنيا والآخرة.