السؤال
السلام عليكم.
أنا عضو مستقل خارج البيت، أتخذ قرارات وأنفذها، وإذا علم أحد من والدي بتفكيري في شيء يحاولان إقناعي بعكس ما أرغب, فهم يعرفان كيف يدخلان لي ويؤثران على قرارتي، وكثيراً ما يفقداني الثقة في نفسي، وكثيراً ما أثرا علي بعكس ما أرغب في أكثر من موضوع, على الرغم من رؤيتي بنجاحه وصلاحه, إلا أنهم كانا يرفضاه, وكنت أحقق ما أرغبه وأحقق نتائج حسب ما توقعت مسبقاً وخلاف توقعاتهم.
أنا عضو تابع في البيت، يؤثرون على قراراتي, ولا أعرف أتخذ قرار الارتباط ألا بموافقتهم، فعلى الرغم من أني وجدت من تصلح لي, ووجدت فيها كل الصفات والأخلاق النبيلة فهم يؤثرن علي بالعكس, في عكس الاتجاه كما تعودا معي.
ولكن هذه المرة لا أستطيع أن أتناسى رأيهم، وأتخذ القرار بمفردي, لأنها ستعيش معهم في بيت العيلة، فماذا أفعل؟ فأنا أجد كل ما فيها طيبا, وتوقعاتي أن حياتي ستكون أفضل معها، وهم عندهم عكس التوقعات ويحاولان إقناعي بتوقعاتهم, حتى أني بدأت أقتنع بكلامهم.
حينما أتحدث معها أجد كل كلامهم خاطئا, وعكس ما أحسه وأجده من تعاملي معها.
فماذا أفعل حتى أتخلص من تبعيتي لهم, وتأثيرهم علي, وأحافظ على البنت, وعلى ارتباطي بها، وفي نفس الوقت أحافظ على رضى أهلي؟