السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقد قراني على أستاذ وهو يتعرض للفتنة؛ لأنه يدرّس فتيات في سنّ البلوغ، والفتيات في الغالب لباسهنّ غير محتشم.
حدّثته بأن يجتهد في تغيير عمله مرضاة لله، لكن ذلك عزيز، ثمّ إن زوجي راض بحاله طالما أنه يجتهد في غضّ بصره وفي نصح الفتيات بالحشمة والحجاب.
لكن ما الخير في ذلك إذا كان يتعرّض للإثارة تقريبا كلّ يوم؟ وأنا أخشى على تأثير مواصلته لمهنته على ديني ودينه وعلى أطفالي -إن شاء الله-! فهل من المناسب أن أفارقه إذا استمرّ في رضاه بحاله ورفضه تغيير عمله بسبب خوفي من الفتنة وطمعا في صيانة ذرّيتي -إن شاء الله-؟
بم تنصحوني بارك الله فيكم.