السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي: يتعلق بحملي الثاني، والذي جاء بعد ولادة طبيعية لطفلتي الأولي بمدة 3 شهور تقريبا، أنا حاليا بالأسبوع العشرين حسب ما تمكنت من الحساب لنفسي، وعانيت من أعراض الحمل بقوة هذه المرة في الثلث الأول من الحمل، ولكني حتى الآن لا أستشعر حركة الجنين كحملي السابق الذي كانت فيه الحركة واضحة، وقوية نوعا ما في مثل هذا العمر للجنين.
أحيانا أعتقد أن هناك حركة خفيفة جدا، لدرجة أنني أحسبها مجرد حركة أمعائي، وليست حركة الجنين, فكيف أستدل على سلامة الجنين بدون زيارة الطبيبة على الأقل في هذه الفترة (أعني الشهر الخامس كله)؟ وهل الحركة الخفيفة تلك هي مؤشر لسوء -اللهم سلّم- قد أصاب الجنين؟ حيث إنني كنت قد استمررت في إرضاع طفلتي في فترة الحمل الأولي رضاعة طبيعية، وأخشى أن يكون هذا قد أثّر على الجنين.
علما أني أرضعها صناعيا حاليا، وأبذل مجهودا منزليا عاديا, أريد أن أطمئن ولو مؤقتا لحين زيارة طبيبة في أقرب فرصة، -وجزاكم الله خيرا.
ملحوظة: البعض يقول لي الحركة الخفيفة تلك قد تعني أن الجنين ذكر, رغم أني لا أعتقد إلا فيما هو مثبت طبيا إلا أنني أريد أن أتأكد من مدى صحة المقولة.