السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: يسعدني أن اتقدم لكم بجزيل الشكر على هذا الصرح الفريد من نوعه، والذي نجد به -ولله الحمد- ما نريد.
ثانيا: أنا أعاني منذ 3 أسابيع تقريبا من مشاكل في الجهاز التنفسي، كحة كانت قوية ثم خفت، ولكن البلغم مستمر، وقبل أسبوعين من اليوم اتجهت لمستوصف خاص وطلبت منهم أن يصوروا صدري بالأشعة السينية، وأخبرتني الطبيبة العامة أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وأن المشكلة التهاب في الرئة، وكنت قد استخدمت من تلقاء نفسي مضادا حيويا (اقمنتين 1 جرام)، ومضادا للهستامين.
فنصحتني الطبيبة بالاستمرار على المضاد الحيوي، ولكني حتى الآن وبعد إكمال الجرعة لا زلت متضايقا، وأشعر بوخزات وكأنها في الرئة اليمنى، وفي أحيان نادرة تنتقل لليسرى، إلا أن المشكلة الحقيقية في الرئة اليمنى، فأنا أشعر بالبلغم في تلك الجهة، ويكون لونه أخضر إلى أصفر، وأحيانا أشعر ببرودة الهواء الذي يدخل إلى صدري رغم تنفسي من أنفي، مع العلم أني لا أعاني من الربو -ولله الحمد-.
فذهبت للمستشفى ثانية، وأضاف لي الطبيب علاجا طاردا للبلغم، اسمه رياكسين وبخاخا، ولكني لم أستخدم البخاخ نهائيا، خوفا من التعود عليه، وطارد البلغم استخدمته فتره وشعرت أنه يشرغني، خصوصا عند النوم، فتركته، وخشيت أنه يتعارض مع مضاد الهستامين؛ لأنه يعمل على زيادة إفراز البلغم ومن ثم طرده، ومضاد الهستامين يعمل على انكماش البلغم.
الآن وبعد انقطاعي مدة عن الانتي هستامين عدت له اليوم، وشعرت بتحسن، فهل هذا يكفي لأستبعد احتمالية وجود مرض خطير في الرئة؟ أم أن الانتي هستامين يريح حتى من أصيبوا بالمرض الخطير في الرئة؟
معلومات قد تهم الطبيب: أنا مدخن منذ ما يقارب 7 سنوات، ربما يصح أن يطلق علي مصطلح heavy smoker حيث إني كنت أدخن باكتاً يوميا، ولم أنقطع إلا قبل سنتين لمدة دامت 8 أشهر ثم عدت.
مارست الرياضة منذ طفولتي وحتى بلغ عمري 20 سنة، وكانت رياضة قوية (تايكوندو) وكنت أتمرن من العصر حتى الساعة التاسعة مساء في بعض الفترات، ولا أتوقف إلا للصلاة، ثم توقفت بشكل مفاجئ وحتى الآن.
لا يوجد في العائلة تواريخ مرضية تتعلق بالجهاز التنفسي، أصيب الوالد -حفظه الله- قبل أعوام باللوكيميا وشفاه الله منه بعد عملية زراعة نخاع -ولله الحمد-.
أتمنى الرد بأسرع وقت، فأنا في حالة اكتئاب شديدة من قبل والآن، ومع مشكلتي هذه ازدادت مخاوفي.
أعتذر عن الإطالة ولكني أردت التفصيل ما أمكن.