السؤال
السلام عليكم.
أعاني من ضعف الشخصية، بحيث أني لا أعرف كيف أتكلم؟! وإذا كلمني شخص يريد الحديث معي ممكن أتكلم معه قليلاً ثم لا أجد ما أقول له.
أحس أن رأسي لا توجد به أفكار، وأبدأ أفكر في موضوع جديد لكي أقوله له أو أني في الأغلب أصمت، وهذا يبين أني ضعيف، وهذا سبب استغلال بعض الناس اللئام لحالتي، لكي يضحك الناس في أي مجلس!
في بعض الأحيان أخاطب كالصغير، والمشكلة هي أني لا أجد ما أقول لكي أرد على المستهزئ بي، أو الذي ينقص من قدري.
السبب في ذلك ليس الخوف، بل كما يقال: لساني يخونني، ولا أجد ما أقول! لا أدري هل هذا نوع من التخلف العقلي؟ فأنا عادة في أي مجلس مع أصدقاء أو أقارب أجلس صامتاً، ولا أستطيع مجاراة الناس الذين يتحدثون، وكأني أتفرج على تلفاز، لا أشارك سوى في الضحك.
لا أجدني أشارك في الكلام إلا قليلاً، وعادة يكون تعقيباً، وكذلك أحس أني ثقيل الظل، فأصدقائي قليلون جداً، لأني لا أعرف كيف أمازح أصدقائي، ولا كيف أكتسب أصدقاء جددا، بسبب عدم قدرتي على الحديث لكي أجذبهم؟!
أحس أني متخلف عن من هم في مثل عمري، بل حتى عن من هم أصغر مني، وأيضاً أعاني من ضعف واضح في الذاكرة، وكذلك عدم القدرة على التركيز، وأعاني أيضاً من إدرار البول، ولا أدري ما سببه؟!
علماً أنني تركت شرب القهوة والشاي، وأريد منكم إذا كان يوجد علاج لهذه الحالة أن يكون علاجاً طبياً، ولا أريد علاجاً نفسياَ من الذي يأخذ الكثير من الوقت، لأني لا أرى فيه علاجاً، فكيف يعالجني؟!