السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصبت بطنين في أذني اليمنى بعد قلع ضرس كان صعبا قلعه، حيث استعمل فيه طبيب الأسنان مطرقة خاصة ومسمارا لقلعه، وبعد عدة محاولات لم يستطع قلعه كله.
وبعدها ذهبت إلى طبيب آخر، وبعد جهد جهيد اقتلعه بالكامل -والحمد لله- وقد أصبت بوسوسة رهيبة، وأصبحت كلما أرى نفسي في المرآة، وأرى حب الشباب أو أي شيء أبدأ بالوسوسة، ثم بعدها أصبت بطنين حاد، ولا يمكنني النوم إلا بتناول حبوب النوم لقزوميل، وأنام ساعة، أو ساعتين فقط، واختلط علي الأمر، وأصبت بقرحة معدية مما زاد في وسوستي، وأصبحت لا أستطيع الأكل إلا بصعوبة، واتباع حمية خاصة، وزاد اكتئابي فكثر علي البكاء، وكرهت كل شيء.
ذهبت إلى طبيب الأذن فقال لي: لا يوجد التهاب، وأعطاني بتاسرك وفسترال، لكن الطنين بقي، ثم ذهبت إلى طبيب أذن آخر، وقال إنه مرض (مينير) وأعطاني نفس الأدوية، ولكن بدون فائدة، خفت وتيرة الطنين عن السابق، لكن لم يختف مع أنني أستطيع النوم أحسن من المرة الأولى.
وذهبت إلى طبيب نفساني، وأعطاني سيرونيل 20مغ حبة كل ليلة مدة شهرين + سولبيريد 50 مغ حبة كل ليلة مدة شهرين، تحسنت حالتي النفسية مدة خمسة أشهر، وبعدها أصبحت تأتيني دوخة من حين لآخر، فقمت بعمل سكانير على الرأس، وكان سليما، ثم عدت إلى طبيب الأذن بالمستشفى، فكشف على أذني، وقال: بأنها سليمة، وطلب مني عمل فحص PEA لمعرفة حالة العصب السمعي، وأنا الآن في انتظار الموعد.
وقد عملت كل تحاليل الدم وغيرها، وكانت سليمة.
أرجو منكم مساعدتي، وهل سيذهب الطنين يوما ما؟
والسلام ختام.