السؤال
السلام عليكم
قبل أسبوع أصابتني حمى شديدة تصل لـ ٣٩.٨ ويصاحبها رعشة وقشعريرة، وألم بكامل الجسم، كان تنفسي طبيعيا، وليس هناك أي مشاكل لا بالأنف، ولا بالحنجرة، توجهت إلى الدكتور فحصني فحصا بسيطا، وأعطاني اوجمنتين ١ جرام كل ١٢ ساعة، وبروفين للألم، أخذت من الاوجمنتين ثلاث جرعات، وتوقفت بعدها لحوالي ١٨ ساعة انتظارا لنتائج الفحوصات.
ذهبت لطبيب آخر، وكان واضحا أن هناك التهابا بالرئة، فوصف لي ماكسيم وازيماك، لكني واصلت على الاوجمنتين، الآن بقي لي ثلاثة أيام على نهاية كورس الاوجمنتين، السخونة ذهبت، وبالليل ترتفع الحرارة إلى ٣٧.٩، ثم تنزل، لكن منذ ثلاثة أيام، وأنا أعاني من صداع شديد لا يطاق، تناولت كل المسكنات، لكنها لا تجدي معه، صداعي لا يتركني أسعل بكل أريحية بسبب التهاب الرئة، ما علاج هذا الصداع؟
وأيضا بالنسبة للالتهاب، هل كان فعلي صحيحا عندما لم آخذ الماكسيم والازيماك؟ وكيف أعرف أن الالتهاب يخف وفي طريقه للشفاء؟
جزاكم الله خيرا.