بسم الله الرحمان الرحيم

أريد في الحقيقة أن أسأل عن مشكلة، ألا وهي أني أعاني منذ أيام من مشكلة القلق الذي أتاني من شعوري بضعف جنسي، والذي لا أدري هل هو حقيقة أم وهم؟ وكذلك لدي مرض القولون أتاني منذ فترة؟ فهل للقولون أثر على الوظيفة الجنسية؟ وأحيطكم علما أني منذ فترة قصيرة أصابني ألم في خصيتي، وذهبت إلى الطبيب، وأعطاني دواء، فشفيت منه، فما هو العلاج لكل هذه الوساوس؟ من فضلكم أرجوكم أريد الرد في أقرب وقت.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس لمرض القولون علاقة مباشرة بالضعف الجنسي، ولكن يوجد بعض أنواع العلاجات الخاصة بالقولون قد تؤثر على القدرة الجنسية، ولكنه تأثير مؤقت يختفي بعد التوقف عن العلاج في حال كون هناك تأثير سلبي على الانتصاب والرغبة الجنسية، فإذا كنت قد تناولت أي من علاجات القولون، فعليك بالتواصل معنا لتوضيحها.

وعن التأكد من الضعف الجنسي، فعليك بتوضيح بعض الأسئلة، وهي هل يوجد انتصاب صباحي قوي؟ ولو على فترات متباعدة، وهل يوجد انتصاب أثناء اليوم، وأثناء الإثارة؟ وماذا عن الرغبة الجنسية، وهل هناك ممارسة للاستمناء؟ وهل أنت مدخن؟ وهل تعاني من أي أمراض مزمنة، أو تتناول أي أدوية بصورة مزمنة؟

بعد توضيح هذه الإجابات سأوضح لك الأمر، وفي النهاية هي مجرد وساوس وقلق ليس لها مبرر، وللاطمئنان تماماً قد نلجأ لعمل بعض الفحوصات، ولكن لا حاجة الآن فقط عليك بتوضيح الأجوبة على الأسئلة السابقة.

والله الموفق.