السؤال
السلام عليكم..
بداية: أشكركم على هذا الموقع المفيد.
ثانيًا: قد راسلتكم من قبل وأجبتموني, ولا أقصد الإزعاج في الحقيقة، لكن سؤالي حينها لم يكن مفصلًا؛ لذا أحببت أن أفصل مشكلتي, فقد يكون العلاج في هذه المرة غير الأول, وعذرًا للإطالة.
أعاني من إفرازات مستمرة: بيضاء, وصفراء, وشفافة, وأحيانًا تكون مثل الماء, وأحيانًا تكون مثل زلال البيض، وقد تكون سميكة ذات رائحة, أو بدون رائحة، وتلتصق بي مادة بيضاء لا تزول إلا بصعوبة مع الفرك, وقد لا تزول كليًا, ومشكلة الإفرازات كانت عندي حتى قبل البلوغ, وكانت في ذلك الوقت خضراء، حينها تشجعت وأخبرت أمي بذلك، وأخبرتني أن أنظف جيدًا، علمًا أن أمي طبيبة عامة, وهذه الإفرازات مزعجة جدًّا وتسبب لي الضيق دائمًا، حتى أني أجلس بطريقة معوجة حتى لا تتلوث ثيابي الخارجية، وأول مشكلة تقابلني في المناسبات وعند الذهاب للأقارب هي هذه الإفرازات، مللت منها وتعبت, فهي تسبب لي الإحراج، كما أن هذه الإفرازات تخف قليلًا بعد الدورة, ثم تصبح غزيرة, تم تخف, وقبيل الدورة تزداد قليلًا.
مشكلة أخرى، بعد الدورة أعاني من حكة مهبلية، تبقى ثلاثة أيام متقطعة, مع آلام أسفل البطن - لا أعلم ما اسم تلك المنطقة، ربما الرحم أو المهبل أو كليهما - كأنه وخز لا يدوم طويلًا بل بضعة ثوانٍ، لكن الألم أحيانًا يكون شديدًا.
مشكلتي الثالثة هي: ألم في الثدي الأيمن, مع وجود كتلة مؤلمة - خاصة عند اللمس أو الضغط - وهذا الألم يختلف حسب الدورة الشهرية, لكنه مستمر, ويشتد قبل الدورة, وهنا يكون الألم في كلا الثديين, لكن بشكل أكبر في الثدي الذي به الكتلة، وهذا منذ أن كان ثديي ينمو، واعتقدت أن الأمر عادي لأنه في تلك المرحلة يكون مؤلمًا عند اللمس، وأخبرت أمي وقالت: هو توهم، و لم أسألها بعد ذلك, وأسئلتي هي:
1- هل يمكن الشفاء من هذه الإفرازات نهائيًا, وأصبح فتاة طبيعية, حتى إن مر عليها زمن طويل بلا علاج؟ و هل توجد وصفات طبيعية منزلية سهلة مثل: البابونج؟
2- هل تعتبر هذه الإفرازات خطيرة سواء على المدى القريب أو البعيد؟
3- في حال زرت طبيبة ماذا ستفعل؟ وماذا ستسألني؟ علمًا أن هذا الأمر صعب عليّ جدًّا, فأنا شديدة الخجل, ولا أتخيل عرض مشكلتي على طبيبة.
4- هل الكتلة الموجودة في الثدي يمكن أن تكون ورمًا خبيثًا, ويمكن له البقاء في جسم الإنسان 9 أو 8 سنوات بدون أعراض أخرى؟
5- ماذا تكون الآلام أسفل البطن؟