السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أرجو أن يجيب عن سؤالي الدكتور حمودة.
دكتور: أنا أعاني من آلام أسفل الظهر منذ أن كان عمري تسع سنين, حيث سقط على ظهري شاب كبير أدى لذلك الألم, وبعد كل المراجعات والأدوية لم أشف من ذلك الألم, وللأسف لا أذكر اسماء الأدوية التي أعطيت لي.
لكني عملت صورة رنين مغناطيسي وكانت الفقرات والصورة سليمة, ثم سافرت لقطر، وبعد المراجعة هناك طلبوا مني صورة أخرى, فعملت صورة رنين أخرى, وكانت الفقرات كلها سليمة -والحمد لله-, وصف لي الطبيب مسكنات، ولم أستفد منها, وقال قد نحتاج لعمل جراحي بسيط, فرفضت لأن الفقرات سليمة, وقلت إذا كانت سليمة فالصبر على الألم أفضل من عمل جراحي في ظهري.
الأعراض يا دكتور على النحو التالي:
إذا وقفت بدون حركة مدة خمس دقائق، أو أكثر أشعر بألم ثم يصعد الألم إلى جانبي ظهري من الوسط, وإذا حملت شيئا ثقيلا, وكذلك في صلاة الجمعة أثناء الخطبة يؤلمني ظهري فأضطر غالبا أن أجلس في الخلف لأسند ظهري للحائط.
لم أستفد من أي علاج سوى الحجامة ولمرة واحدة فقط, حيث أجراها لي طبيب في لبنان, فنسيت الألم مدة سنتين ونصف ثم عاد, وهو مستمر إلى هذه اللحظة, علما بأني عملت بعده حجامة أكثر من مرة، وكل سنة أعملها لكن دون فائدة.
سؤالي: هل من علاج؟ وهل إذا لم أعالج وصبرت على الألم، هل له آثار سلبية مستقبلا؟
لا يوجد في عائلتي من يشتكي من آلام الظهر سواي.