السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تنتابني مخاوف وقلق خفيف، وأحيانا متوسطة القوة، ويسببان لي صعوبة بالنوم.
علما أنه أتتني حالة هلع، وأنا بعمر 18عاما تقريبا، ولكنها ذهبت مع دواء لا أعرفه صرفه لي الطبيب، الآن بدأت نوبات من الخوف تنتابني، علما أنني فقط منذ أيام أصابني القولون العصبي، وأتناول دواء فافرين لتهيجات القولون.
وصرف لي الطبيب - أخصائي باطنية- ريمرون بمقدار نصف حبة قبل النوم، ولقد تناولت الدواء ريميرون نصف حبة قبل النوم من جرعة 45 مج، وعدت إنسانا طبيعيا بعد 10 أيام تقريبا، ثم تركت الريمارون فجأة، فعادت لي المخاوف.
علما أنني ومن خلال موقعكم ومتابعتي لكم أتابع علاجا سلوكيا وهو: المحافظة على الصلوات، وقراءة القران، ومقاومة المخاوف، والقلق، والتقليل من المنبهات القهوة، والشاي، والبعد عن التوتر.
وسؤالي:
ـ كيف أستخدم الريمارون؟ وكيف أنسحب منه؟ وكم هي المدة اللازمة للعلاج؟
ـ هل الأدوية النفسية تحقق الشفاء بإذن الله أو يلزم الاستمرار عليها طول العمر؟
- هل الريمارون يسبب ألما في العضلات؟
وبماذا تنصحونني الآن هل أتناول عقارا عشبيا اسمه ( يور مود) يحتوي على عشبة القسيس، ولا أدري هل غير معي شيئا أم لا؟
- هل من مخاوف حول تطور حالتي -لا سمح الله-؟
أخيرا: أسأل الله أن يوفقكم، ويكتب لكم الأجر والثواب إنه سميع عليم.