السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أسعد بتواجدي معكم.
أريد أن أطرح إليك مشكلتي يا دكتور، وراجياً من الله تعالى ثم منكم حلها لي.
في يومٍ من الأيام كنت أصلي الفجر، وأحسست بدقات قلبي تتزايد لدرجة أني أردت أن أقطع صلاتي، بعدها كنت أخاف من الموت، أحس أني سأموت، في جسمي مثل الكهرباء، كنت أرتجف رجفاً شديداً، إذا ذهبت إلى المطار أو مكانٍ عامٍ تزيد الرجفة لدي، أحس بضيقٍ (وكتمةٍ) في النَفَسَ-كأنني أتنفس من ثقب إبرةٍ-، أحس حالي غير طبيعي، دائماً طفشان، أقول في نفسي إلى متى سيستمر هذا المرض؟
ذهبت إلى دكتورٍ نفسانيٍ وصرف لي الزيروكسات 25ملجم، وأنا مستمرٌ على الدواء ما يقارب 11 شهراً.
الآن أحس بتحسنٍ كبير، الحمد لله ذهب المرض بنسبة 90%، ولكن تأتيني أوقات خوفٍ، أقول في نفسي بأن المرض سيعود، أنا خائفٌ بأن تنتكس الحالة.
ما هو تشخيص حالتي؟ وهل هذه المدة كافيةٌ لتلقي العلاج؟
أنا مقبلٌ على دورةٍ عسكريةٍ، هل ستؤثر الدورة على نفسي؟
هل إذا خفض الدكتور الجرعة العلاجية حتى أنقطع عنها، هل سيعود المرض لي من جديدٍ؟
وبارك الله فيك يا دكتور.