السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت فتاة قبل سنة، وهي متعلقة فيّ بشدة، وأنا كنت كذلك، وكان العائق بيننا عائلتي، كونهم يرفضون أن أتزوج من غير قبيلتنا، مع الأيام كبر حبي لهذه الفتاة لحبها لي وثقتها بي، وأرسلت لي صورتها بطلب مني، واتفقنا بعدها أن نصلي صلاة الاستخارة، هي أخبرتني أنها تحس بالراحة، ولكن أنا لم أشعر بالراحة، وعندما أعيدها لا أحس بشيء.
وعندما أخبرتها يوما أني لم أشعر براحة أصبحت تبكي، وقررت أن تنتحر، فأخبرتها أنني معها، لا أعلم ما سبب ما يحدث لي، لكنني وكلت أمري لله، واقتنعت أننا لا نصلح لبعض، كوني لم أرتح، وعندما أخبرها تخبرني أني رأيت وجها وذلك حرام، وتذكرني كما تدين تدان، وأخاف وأرجع لها، وأحاول مع أهلي أن أتزوجها ولكن دون جدوى!
أصبحت أخاف من عقاب الله فيها أو أن الله يبتليني بزوجة تكلم غيري، يعلم الله أني لم آخذها تسلية أو لعبا، ولكن لم أرتح، فكيف أقنعها بدون أن أجرحها، وبدون أن تدعو عليّ، علما بأني سأفقتد اهتمام امرأة مثلها!
لا أعرف ما الذي أقوله، ولكني في دوامة بحياتي وأعاني منها، فأرجوكم جدوا لي حلاً جزاكم الله جنة الفردوس.