السؤال
السلام عليكم
أنا لم يسبق لي الزواج، ومن 6 سنين صدمت من وفاة عمي -الله يرحمه- وجاءتني وسوسة، وما كنت أدري وقتها أنها وسوسة موت، وتعبت كثيرا، وأثرت على نفسيتي وجسدي، وخلال السنتين الماضيتين -الحمد لله- تغلبت عليها عن أول بكثير، وتأتيني عندما أتعب -والحمد لله- أبعدها عن تفكيري منذ سنتين، ولا أتحمل أي هواء أتعرض له، سواء في الصيف أو الشتاء، وجسمي يتعب، وتأتيني أعراض البرد كثيرا، وصرت أخاف الخروج من البيت، وأحبس نفسي بالغرفة، وصرت أفكر كثيرا كلما أخرج أخاف وأتعب، نفسيتي تعبت جدا، وصرت -الحمد لله- أنظم أكلي وتغذيتي، وأحاول أن أكتسب وزنا، وفي بالي لو أني زدت من وزني أتحسن، ونفسيتي في أيام أكون حزينة، وبعد الوسوسة صرت أفكر كثيرا ولا أحس بطعم الفرح، وعندما نجتمع مع الأهل لا أحس أني مرتاحة كأول، كل همي أخاف التعب بالبرد.
قالوا لي أنه اكتئاب، وهذه أعراضه، وأحتاج لمشورتك ومساعدتك وطريقه علاج أمشي عليها؛ لأني تعبت، وصار أصحابي يشتكون مني أني نكدية أو سريعة الزعل، والمصيبة أني أعرف أني أجيب الشيء هذا لنفسي، ولا أدري كيف أرجع كأول أضحك، أحس بطعم الفرح، أكتسب وزنا، أحس أني مرتاحة، لا أشيل هم المستقبل، لا أخاف من الوسوسة والتفكير من الموت الذي صار يأتي على فترات، وأتمنى الحل!
وهل البرد الذي يأتيني ولا يتحمله جسمي وأتعب منه، ولازم -الله يكرمك- أستفرغ لأرتاح من أعراض الاكتئاب؟ أنا أعاني من الداخل، وأرجو الحل -بعد الله عزو وجل- أن أجده عندكم، وهل توجد طريقة سريعة لأزيد وزني بها؟ حالتي الاجتماعية -الحمد لله بخير- وأعيش مرتاحة لكن نفسيتي تخرب علي جدا.
ودمتم بخير.