السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا بنت عمري 25 سنة، تعرفت على شاب عن طريق الشات على النت، قلت للشاب أنا عمري 22 سنة، -بنفس عمر الشاب- وتكلمنا بكل احترام، ولا يوجد شيء غير شرعي، لكني كذبت على الشاب بالعمر، هذا الشاب حافظ للقرآن، ومع الوقت الشاب طلب يدي، وأنا ارتكبت ذنباً، قلت للشاب أني قلت لأهلي لكنهم لم يوافقوا عليك، ولكن استمر معي وسأرضي أهلي، ولا أريد غيرك، استمرينا بالحب حتى تعلقت بالشاب كثيرا وأحببت الشاب، وأريته صورة بنت جميلة، وقلت له هذه أنا، الشاب تعلق أكثر وأخلص بالحب لي أكثر، وعرض علي الزواج بكل إخلاص، والآن أحس بالذنب وضميري لا يقبل أن أجر الشاب بالذنب أكثر، ولا أقدر أن أقول للشاب الحقيقة وأني كذبت عليه؛ لأنه سيتأذى كثيرا، وجربت مرة وقلت له أنا أكبر منك وأنك تحب وهما، جن الشاب وانجرح كثيرا ولم يصدقني، ومن حرقة قلبي على الشاب قلت له أني قلت لك هذا الكلام حتى تتخلى عني.
سؤالي لحضراتكم: كيف أتوب؟ ولو قلت للشاب إن أهلي لم يوافقوا وأخفي الحقيقة لأن الله ستر على كذبتي، لا أريد أن أكشف عنها، وأدعو للشاب بالخيرات وأختم له القرآن عوضا عن كل العذاب الذي سيشعر به لو تركت الولد، هل الله يعفو عني وعن حق هذا الولد؟