السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شاب عمري 17 عاماً، طالب ثانوي، لا أعاني من الرهاب الاجتماعي، ولست انطوائياً، لدي أصدقاء نخرج، نلعب، نتكلم.
لكن لدي مشكلة تفاقمت بشكل كبير قبل أسبوعين، وأتعرض لها دائماً بطبيعة أني أذهب للمدرسة كل يوم، وهي: أني أشعر بالخجل أثناء الكلام، ليس في كل الأوقات، في أوقات معينة!
مثلاً: التكلم مع المعلم أمام الطلاب، وأشعر أني لا أستطيع الكلام وأتلعثم، وأن الأنظار مصوبة نحوي أنا فقط! ويحمر وجهي جداً، واضطرابات في التنفس وفمي يفرز كثيراً من اللعاب ودقات قلبي تزداد، وأيضاً لا أستطيع رفع يدي للإجابة أثناء الدرس، لكي لا أتكلم لكي أحرج وتصوب الأنظار نحوي، لكن عندما أتكلم مع زملائي وأصحابي لا أصاب بالإحراج بتاتاً البتة.
ملاحظة: هذا الإحراج كان لدي أقل، لكن حدثت حادثة لي قبل أسبوعين أعتقد فاقمت المشكلة، وهي: أن المعلم كان يتحقق من الواجبات، وعندما وصل عند اسمي كنت أتناقش معه بدون إحراج، مناقشة عادية جداً جداً، لكن فجأة كأنها تنزل علي صاعة على هيئة إحراج! ومن بعدها تفاقمت المشكلة كما وضحت في الأعلى.
هل يوجد حبوب من الخجل، كما قرأت؟ وما هي أضرارها؟ وما الأنسب لي؟ وهل فعلاً سأضطر على أخذها؟
لم أعد أتحمل، لأن هذا الإحراج يسبب ضعف الشخصية، وبما أن هذه المشكلة لم تتفاقم منذ زمن بعيد أريد كبتها لكي لا تتفاقم أكثر وأكثر، ويصبح لدي رهاب.
شكراً على هذا الموقع الأكثر من رائع، وشكرا للقائمين عليه، وجعله في ميزان حسناتكم.