السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أستخدم دواء seroxat منذ أكثر من عام، وبفضل الله له نتائج طيبة معي في حالة الوسواس القهري.

سؤالي: هل عند تحليل الدم يظهر هذا الدواء كنوع من المخدرات أو منشطات أو ما شابهه؟

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب، وكل عام وأنت بخير.

عقار زيروكسات، والذي يعرف باسم باروكستين دواء جيد، وفعال لعلاج الوساوس القهرية، وأنا سعيد أن أسمع أنه قد أتى بنتائج طيبة في حالتك، فنسأل الله تعالى أن يديم لك نعمة الصحة والعافية، وأن نكون من الحامدين والشاكرين عليها.

سؤالك أخي: حول إن كان الزيروكسات يظهر في فحص الدم كنوع من المخدرات، أو المنشطات، أو ما شابه ذلك.

أولاً أخي الكريم: أؤكد لك أن الزيروكسات ليس من المخدرات، وليس من المنشطات هذا أولاً.

ثانياً: الباروكستين أي الزيروكسات لا يظهر أبداً في فحص الدم إلا إذا طلب مستواه على وجه الخصوص، أي إذا طلب الطبيب أن يعرف مستوى الباروكستين في الدم، وهذا يحدث في حالة توقع -انسمام- من تناول جرعة كبيرة، وهذا نادراً، هنا ممكن أن يحدد مستوى الدواء في الدم، لكنه يعرف أنه أحد مضادات الاكتئاب، وليس من المخدرات أو المنشطات، -فيا أخي الكريم- أرجو أن تطمئن أن هذا الدواء لا يظهر أبداً كنوع من المخدر، أو المنشط، أو أي من المؤثرات العقلية المعروفة عند الفحص للبول أو الدم.

أخي الكريم: اطمئن تماماً، والذي يظهر لي أنك منزعج إذا أقدمت على وظيفة من هذا القبيل، وطلب منك فحص المخدرات، فاطمئن تماماً، فهذا دواء مشروع استعماله ودواء طبي، وحتى وإن اتضح أنك تتناوله ليس هنالك ما يمنع توظيفك في أي وظيفة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.