السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 16 سنة، لكنني أعاني من التهابات متكررة منذ صغري أكثر من أفراد باقي العائلة، ومدة شفائي باستخدام الدواء قد تستغرق أسبوعا إلى أسبوعين،
ذهبت للطبيب، وسألنني عدة أسئلة: هل أعاني من البلغم عند الكحة؟ فأجبته بـ: لا، فقال لي: إذن لديك التهاب في الحلق، أو الحنجرة، وأعطاني دواء كالدقيق يُحضَّر بالماء الساخن منذ ذلك الوقت كنت أشخّص حالتي بنفسي، فكلما أصاب بألم في الحلق، وعدم وجود بلغم أثناء الكحة، أشخّصها على أنها التهاب في الحلق -وإن شاء الله- لست غلطانا.
أخي أخذ دواء للالتهاب جيد نوعاً ما، وشُفي باستخدام الدواء خلال ما يقارب 4 أيام.
لكن أنا عندما استخدمت الدواء استغرق مني أسبوعين تقريباً، الدواء هو "اموكسيدار فورت 500 " أخذت في البداية اموكسيدار 250، لكنني رأيت أنها لا تجدي نفعاً، فقمت بالارتقاء إلى 500 ملغم.
طبعاً هذه ثاني مرة أصاب بالالتهاب في خلال شهرين تقريباً، عندما شُفيت من أول مرة شعرت بوجود ألم في الحلق، لكنه طفيف، فتجاهلتها، والآن أصبحت شديدة،
مع الزكام، وبلغم أحيانا، لكن عند الكحة لا يوجد بلغم.
أُريد أن أعرف ما السبب؟ وما العلاج المناسب؟ علماً أني أستخدم اموكسيدار فورت 500 ملغم كل 8 ساعات تقريباً، والله لقد سئمت من التهاب حلقي المتكرر كثيراً.
بارك الله لكم في هذا الأسلوب الحديث والسهل والمتوفر في الغالب.
والذي يوفر عناء التعب إلى المستشفى.