السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ عدة سنوات من زيادة في ضربات القلب، وحرقان في فم المعدة وارتجاع، ثم منذ عدة أشهر أحسست بتعب فذهبت لطبيب باطنية، ووصف لي علاجا، ولم يأت بنتيجة، فقمت بعمل تخطيط للقلب وأشعة إيكو وتحليل الغدة الدرقية، وذهبت لدكتور قلب فقال لي: ليس هناك مشكلة في القلب، والتسارع ليس بسبب القلب.
قمت بعمل تحليل جرثومة للمعدة والنتيجة جاءت إيجابية، فذهبت لدكتور باطنية وقلب، فبدأ علاجي من الجرثومة واشتباه في قرحة المعدة والتهاب المريء الشديد، ولم يطلب مني منظارا للمعدة، وقال لي: الأعراض واضحة، ووصف لي الاندرال 10 لتسارع القلب، استمررت على العلاج فترة، ثم توقفت عن الاندرال، فعادت ضربات القلب في الزيادة، فوصف لي الطبيب كونكور 2.5 لمدة شهر، ثم طلب مني التوقف عنه فعادت ضربات القلب السريعة مرة أخرى.
ملاحظة بسيطة: دائما عند التوقف عن أخذ الاندرال أو الكونكور بعدها بيومين أو ثلاثة يحدث لي خفقان، وكأن روحي تسحب مني لأسفل، وفي أثناء فترة العلاج كنت ألاحظ زرقة بسيطة في أظافر اليد، فقال لي الطبيب: هذا أمر لا يقلق، ولاحظت خفة حدة اللون بعد الانتهاء من الكورس العلاجي للقرحة.
ثم وصف لي الطبيب الكونكور مرة أخرى، وطلب مني الاستمرار فترة 3 أشهر عليه، وانتهت فترة علاج المعدة والمريء، وقال لي: إن سبب تسارع القلب ليس من القلب، وأنا مصاب بالقلق النفسي، وإذا لم تتحسن حالتي يجب أن أذهب لطبيب نفسي، ولكن بعد عودتي للكونكور آخر مرة بدأت تحدث لي حالة غريبة من تسارع القلب الشديد فجأة، واضطراب في منطقة المعدة وما يجاورها، ترافقها أحيانا بسيطة اضطراب في التنفس، وتعرق في الجبهة ويخالجني بعدها قلق يصاحبه أحيانا اصفرار بسيط في الوجه، وتغير في لون الأظافر، وأشدد أن الأعراض الأخيرة هذه تحدث بعد نوبة التسارع، وليس في أثنائها، آخر تخطيط للقلب كان بعد انتهاء النوبة مباشرة، وضربات القلب فيه وصلت لـ 150 ضربة، وقال لي الطبيب: إن المشكلة كلها في التسارع فقط، فالتخطيط لا يبين مشكلة عضوية.
فأريد منك أن ترشدني للطريق الصحيح، فأطباء القلب والباطنية كلاهما لا يعطيني سببا للتسارع، والمشكلة الآن في النوبة التي تأتيني فجأة، وبدأت تؤثر على مسار حياتي، هل أذهب لطبيب نفسي أم أفعل ماذا؟
معذرة على الإطالة.