السؤال
السلام عليكم
عمري 20 سنة، أعاني من حوالي سبعة أشهر، من آلام شديدة جداً في الرأس، تؤدي عادة إلى اختلال في توازني، وشعور بالدوار والغثيان، دون استفراغ.
عملت تحليلا للهيموجلوبين، ولم يكن هو سبب الصداع، وعرضت على كثير من الأطباء في تخصصات عديدة، ولا يوجد مشكلة واضحة لا في الأذن ولا الأنف، حتى ضعف النظر بسيط (-1).
طلبت مني طبيبة المخ والأعصاب، عمل رسم مخ، وقالت أني أعاني من صداع عصبي نصفي، مرتبط بالحالة النفسية ارتباطا كبيرا، وصفت لي أدويه عديدة، تناولتها لمده شهر، ولكنها تسببت في مشاكل عديدة لي، أحد هذه المشاكل أني أصبت بــ hyperprolactenema ،وهذا الدواء هو ( دوجماتيل).
وعندما راجعت الطبيبة، طلبت وقف الدوجماتيل، والاستمرار على أخذ
(topamax) لمده ثمانية أشهر، ولكني أخاف من أعراضه الجانبية، ومع أني كنت منتظمة على أخذ الدوجماتيل والمسكنات وعقاقير أخرى، كان الصداع مستمراً.
الصداع يؤثر على حياتي اليومية، وعلى دراستي، ما الحل؟
غير الأدوية والعقاقير لأن أعراضها الجانبية خطيرة، مع العلم بان الألم أشبه بتجمد الرأس والأعصاب بسبب مشروب مثلج أو آيسكريم.
أفيدوني وجزاكم الله كل خير.