السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 24 عاما, وأعمل مهندسا في موقع إنشائي, قبل حوالي 5 أشهر وقع على رأسي قطعة من الحديد من ارتفاع 5 أمتار, وكنت ألبس الخوذة الواقية على رأسي, فوقعت الخوذة, وتعرضت لجرح في الرأس فوق الأذن اليمنى, وشعرت لحظة الضربة بشيء يشبه البرق فقط خلال لحظة الضربة, نزل دم قليل.
ذهبت إلى المستشفى وعملوا الإجراءات اللازمة, وكان الوضع طبيعيا, بعدها بيومين عندما استيقظت من النوم وإذا كل شيء من حولي يدور, لم أستطع الوقوف والتوازن حتى جلست, وإذا أدرت رأسي نحو الجهة اليمنى بدأت الغرفة وكل ما حولي بالدوران, وإذا أرجعته نحو الجهة اليسرى يرجع الوضع الطبيعي.
ذهبت إلى المستشفى, وعملوا لي صورة مقطعية للرأس تسمى CT, وكانت النتيجة طبيعية (notmal), وتم إعطائي دواء للتخفيف من الدوخة, ومضادا حيويا, وقالوا لي إن لديك مشكلة الأذن الوسطى بسبب التوازن, فبدأت بأخذ الدواء, وبدأت بالتحسن, وبعد مرور شهرين اختفت الدوخة بنسبة 90 بالمئة, ولكن قبل شهرين تقريبا بدأ صداع شديد طيلة الوقت, وعند الحركة الفجائية أحس بالصداع, وعندما أصحو من النوم يكون الصداع شديدا.
ذهبت للمستشفى وتم فحصي, وقالوا لي إن لديك تهتكا بأنسجة الجمجمة, وأعطوني دواء, وقالوا تحتاج لفترة من الزمن, وعلى سبيل المثال عندما أكون على كرسي السيارة إذا وضعت رأسي على الكرسي يبدأ الصداع, وإذا أبعدته عن الكرسي يذهب الصداع.
المشكلة الآن أني أنهيت الدواء, وما زال الصداع, ولكن بدرجة أقل, مما أثر على نفسيتي, وفي بعض الأحيان لا أستطيع القيام بعملي على أكمل وجه, فما زلت أعاني من دوخة بسيطة جدا عند المشي, فكل أربع إلى خمس خطوات أحس بأن الخطوة التالية غير متوازنة أو عند نومي على الجهة اليمنى، وأحس بصداع يختلف في شدته, في بعض الأحيان يكون عند العينين, وفي بعض الأحيان يكون من جهة الضربة والجهة المقابلة بالضبط, وفي بعض الأحيان يكون من الجهة المقابلة للضربة فقط, وأحيانا في موضع الضربة فقط, ولغاية الآن عندما أضع أصبعي على موضع الضربة أحس بألم.
فأرجو منكم الإشارة علي, وجزاكم الله خيراً.