السؤال
السلام عليكم.
أود أن أشكر القائمين على هذا الموقع، وجزاكم الله عنا كل خير.
أنا امرأة متزوجة، وعندي طفل، أنجبته في الشهر السادس والنصف من حملي له، وذلك إثر إصابتي بتسمم الحمل، والآن أريد الحمل مرة أخرى، ولكن خوفي الشديد، وعقدتي مما أسمعه وأقرؤه عن تسمم الحمل، وخطورته على الأم، وما مررت به، يمنعني بشدة من أن أفكر بالإنجاب مرة أخرى.
وأريد السؤال: ما هي طبيعة الخطورة على الحامل من تسمم الحمل مرة أخرى طالما أنها تنبهت لهذه المسألة من حملها الأول، وأصبحت تتابع دوريا مع الطبيبة في الحمل الآخر؟
وهل إصابتي بتسمم الحمل في المرة الأولى يعني إصابتي به في المرات القادمة؟ أقصد هل آلية حملي معرضة دائما لتسمم الحمل؟ لأني سمعت أن سبب تسمم الحمل ناتج عن زيادة في انقباض الأوعية الدموية، أو وجود عيب فيها، فهل يعني أن الأوعية الدموية لدي ستكون في كل حمل بهذه الصورة؟ أم أن هرمونات الحمل تختلف من حمل لآخر عند المرأة ذاتها؟
وهل ينبغي على المرأة التي أصبيت بتسمم الحمل سابقا، أن تلغي فكرة الحمل مرة أخرى خوفا من خطورة التسمم على حياتها؟
ولقد سمعت عن تسمم الحمل بعد الولادة، فما هو تعريف هذه الحالة؟ وكيف تعالج طالما أن الولادة قد تمت؟