السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أعزب، عمري 24 سنة, وحيد, وليس لدي أخوات, وأمي منفصلة عن أبي منذ كان سني 3 سنوات, وتربيت في بيت جدي, وتربيت في عائله أغلبها نساء.
أنا أعاني منذ صغري من الخجل الشديد، وعدم القدرة على التحدث أمام الناس, وكنت أتهرب من ملاقاة الأقارب، وأحرج أن أسأل عن أشياء مثل الزواج، - مع أنني شاب الآن – وأعاني من عدم القدرة على التعبير عما بداخلي، وعندما أتكلم أحس أني أتكلم كالأطفال, وليس كشاب عمري 24سنة, ويظهر هذا أيضًا عندما كنت في الجامعة, فقد كنت لا أجيد المواد النظرية التي بها كتابة؛ لأنني لا أستطيع أن أخرج كلامًا واضحًا، وأعاني أيضًا من وسواس في بعض الأحيان, ويظهر عندما أشتري شيئًا فأتردد هل أشتريه أم لا؟ والحمد لله هداني ربي لأذهب للطبيب منذ مايو 2011, وحكيت له, وقال: إن لدي رهابًا اجتماعيًا, ووصف لي دواء لوسترال 50 مجم نصف حبة مرتين صباحًا ومساء, والحمد لله أشعر أني تحسنت كثيرًا, وأستطيع أن أتكلم في أغلب الأحوال دون الإحساس بالخجل, ولكني هذه الأيام أشعر بالاكتئاب, والضيق السريع, والوسوسة, مع أني - والحمد لله - أصلي وأقوم الليل, ومنذ بداية العلاج وأنا مستمر على نفس الجرعة, ولم أذهب إلى الطبيب لظروف خاصة, فأتمني من سيادتكم أن ترشدوني إلى الجرعة المناسبة لي في الوقت الحالي, ومتى سوف أتوقف عنه؟
وما هي الجرعة التنازلية حتى أتوقف عنه تمامًا؟ مع العلم أني آخذ الدواء منذ عام وشهرين.