السؤال
السلام عليكم.
منذ ما يقارب العامين أحببت ابن خال لي، هو في نفس عمري، أنا وهو أصدقاء طفولة، وأحبه أكثر من إخوتي، حتى أنه أقرب إليّ من أبي وأمي، أبي وأمي منفصلان منذ كنت في 12 سنة، وكان هو دائماً معي يواسيني.
المهم قبل عامين أحببته أو هو أحبني لأنني لم أكن منتبهة له، فبدأ يلمح لي كثيراً، حينما عرض علي ذلك ذعرت ثم بدأت أحب الفكرة لأنني أحبه ابتداء، وأعلم أنه لن يؤذيني، لكن كانت هناك مشكلة أمه لا تحبني لأنني من عائلة منفتحة أكثر منها، وأيضاً والدي ووالده متخاصمان، فسألته مراراً عن ذلك قال لي أنه يضمن أهله.
هو شاب هادئ غير صدامي مهذب وهو أكبر إخوته، المهم أحببته ولكنه بعد فترة تركني، لا أعلم السبب! ورجع لي بعد ستة أشهر في تلك الفترة شعرت قلبي يتمزق ولم أستطع الابتسام حتى إلى أن عاد لي.
بعدما عاد كان دائم الانشغال بالدراسة وغيرها، لكنني أعلم أنه يحبني ومتأكدة من ذلك، فأنا أعرفه جيداً، المهم قبل ثمانية أشهر تطورت علاقتنا وبدأنا نتحدث بأمور جنسية، تكرر ذلك 6 مرات تقريباً، لأننا كنا نشعر بالسوء بعد ذلك، المهم قبل شهرين من الآن عرفت أمه بعلاقتنا تماماً من خلال محادثتنا على الفيس بوك، علمت بكل أخطاءنا، وأنه قبلني.
حدثته أنها من المستحيل أن تزوجه فتاة سيئة، وأن والده لن يرضى بوالدي، وهو رضي حتى قال لي: أن حبه لي غلطة! حاولت مع أني سأكلم والده لأجلنا، فقال أنه يرفض لأن المشكلة فيه أولاً وليس بأهله، حتى كنت أتصل على صديقه كي يكلمني يرفض محادثتي بالرغم من أني كنت أبكي.
أحاول الوصول إليه ويعطيني ظهره وأخبر صديقه أنه لا يريدني، أحسست بأنه داسني حتى لم يحاول أن يفهمني ما حصل أو يعتذر مني! قلت لنفسي لربما هو حقاً يكرهني أو أنه فعل ذلك ليكون هو القوي وأنه اختار ذلك بنفسه وليكون البطل أمام أهله.
أنا حقاً لم أتوقع ذلك أبداً لأنني أثق باثنين أمي وهو، المهم أنا جننت حقاً لا آكل ولا أشرب لا أنام، أبكي طوال الوقت وأشعر بأني في عالم والناس في عالم آخر، وأشعر بالخجل الشديد لما فعلت، ولا أستطيع أن أنسى، في المرة الأولى ظللت ست أشهر وأنا أقول لنفسي سأتحسن غداً وما كانت حالتي تتحسن، أما الآن وبعد مرور سنتان لا أملك لنفسي إلا الألم، أنا حقاً أخشى على نفسي أن أموت.
حاولت التحدث مع خالي لكنه رفض رؤيتي، ثم تحدثت مع خالتي ووافق أخيراً لكنني لم أراه بعدها.
ساعدوني أنا حقاً أخشى على نفسي أن أموت.