السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطباءنا الأفاضل شكرا لجهودكم المبذولة وجزاكم الله خيرا ...
أعاني من مشكلة هبوط الضغط بشكل مزمن إذ أنه من النادر أن يكون ضغطي طبيعيا 120/80 فهو دائما أقل من ذلك، ويصل إلى 90/60 أو 80/50 ، ويسبب لي أعراضا كالصداع الفظيع، والدوخة، والشعور بألم في الرجلين مع الشعور بالتعب والإعياء وأحس بأنني سيغمى علي وقبل فترة تدهورت حالتي الصحية أثناء الدوام، وعندما ذهبت للمركز الصحي عندنا أخبروني أن هناك هبوطا في الضغط، وأحتاج إلى مغذي (محلول وريدي Normal Saline، ولم يرتفع إلا درجة واحدة.
أصبح ضغطي بعد المحلول( 90/60 ) وظلت الأعراض كما هي، وبعدها أعطاني الطبيب ولمدة شهر، ثم أتركها حبوبا اسمها فلودروكورتيزون حبة واحدة في اليوم صباحا، ولكن مع تحسني البسيط عليها إلا أن الأعراض لا زالت موجودة من صداع ودوخة، وإن كانت أحيانا قليلة الشدة، ولا أشعر بالراحة، وآخر زيارة للطبيبة أول أمس، وكانت الأعراض الشديدة من صداع، وآلام الجسم موجودة، قالت إن ضغطي طبيعيا الآن 120/80 ، والسبب حاليا ليس الضغط، واذهبي لطبيب الجملة العصبية.
علما أنني سبق وذهبت لطبيب مختص بالأمراض العصبية، وأخبرني أن لدي تشنجا بالأعصاب، وأعاني من التوتر وأعطاني حبوب نيوروبين حبة واحدة صباحا، وحبوب Amitriptyline 10 mg حبة واحة ليلا، وحبة Naproxen 500 mg عند الحاجة فقط، وأخبرني أنها تسبب التعود، فخفت منها ولم آخذها، وقال استمر على هذا العلاج الوقائي من الصداع على حد قوله لمدة شهرين، واستمررت عليه، فخف الصداع عن قبل، ولكن بمجرد تركه يعود وبأشد قوة، وبما أننا الآن على أعتاب شهر رمضان المبارك.
أرجو منكم النصائح الخاصة بحالتي كي أستطيع الصيام -إن شاء الله تعالى- مع حالتي هذه.
ولكم مزيد من الشكر والاحترام.