السؤال
السلام عليكم.
أولاً: أشكر الدكتور محمد على تكبده عناء الإجابة، وتقديمه الاستشارات للمرضى, فله منا كل الشكر والتقدير.
كنت ممن أستخدم حبوب الكبتاجون قبل خمسة عشر سنة, وكنت أستخدمها بكميات كبيرة، وتركتها بإرادة مني، وتوفيق من الله عز وجل, ولكني أصبحت بعدها مكتئبًا قلقًا, أعاني من نوبات الهرع، وقد استخدمت العديد من الأدوية، وإلى الآن أنا مستقر على الأيفكسور والانفيجا.
ولا أنسى أن أذكر هنا أني أصبحت كثير الشكوك والظنون، وأن هناك من يتآمر علي في مقر عملي، أصبحت منطويًا لا أخرج من البيت أبدًا إلا للعمل, ولا أحادث أهلي إلا قليلاً، ولا يوجد هلاوس أو سماع أصوات.
آمل من الدكتور توجيهي من ناحية الجرعات، ومدة العلاج المناسبة، وقد بقيت آثار المخدرات معي بعد أن تركتها كل هذه السنين.