السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر كل من كان قائما على هذا الموقع، وجزاه الله خيرا.
استشارتي تكمن في إدماني على دواء ألا وهو الترامادول، لا أريد أن أطيل عليكم، لأنني إن قلت كل مشاكلي النفسية لاستغرقت أياما، وأنا أكتب (ملاحظة: أنا لا أبالغ).
أعيش في وسط يمنعني أن أذهب إلى طبيب نفسي رغم تأكدي من ضرورة هذا الشيء.
إخواني الأعزاء أنا أعاني من الفصام، نعم من الفصام مع أنني لم أذهب لأي طبيب، ولكن أنا متأكد مما أقول لأنني تأكدت من كل أعراض المرض التي استمرت معي إلى الآن، (ملاحظة مهمة جدا: أصابني المرض قبل الدخول إلى بوابة المخدرات، -والعياذ بالله-؛ لأن للمخدرات تأثير شبيه للفصام).
بعد اكتشافي لمرضي، وبعد أن علمت أن معظم المرضى في مثل حالتي يأخذون الدواء لآخر حياتهم أي كأنه السكر أو الضغط، ثم أصابني اكتئاب أدخلني في الترامادول، وأيضا الحشيش -والعياذ بالله-.
لقد كنت إنسانا ملتزما بدراستي عابدا لله -عز وجل- بارا بوالدي، أنا آخذ الترامادول يوميا، وبجرعة قد تصل إلى 2000mg، وقد مر على إدماني له سنتين، وبضعة أشهر، أما الحشيش، فقد ابتعدت عنه، -والحمد لله- لأنني أحسست أنه يزيد من الأعراض الإيجابية للفصام كما هو الحال في الترامادول.
أنا أعرف دواء اسمه ريسبريديال لعلاج الفصام، وسأبدأ بأخذه بعد تخلصي من الترامادول، وأكرر هنا أنا في وسط من المستحيل أن يسمح لي بالذهاب لطبيب نفسيا حتى ولو بالخفية.
أنا أتأسف لإطالتي، ولكني أردت أن أفتح قلبي، وللعلم أنا لم أقل سوى جزء من أجزاء كثيرة من مشاكلي، فلكم أن تتخيلوا القفص الذي يحتويني.
سؤالي: هو كيف أتخلص من أعراض الانسحاب للترامادول؟
وأهم مشاكلي عند تركه هي انهيار في الطاقة، وعدم القدرة على النوم، وهذا الذي يذبحني؛ لأنني بطبيعتي أني إذا لم أنم كثيرا لا أستطيع العمل في هذا اليوم بشكل طبيعي وكامل.
أشكر لكم حسن استماعكم، وأتأسف مرة أخرى على إطالتي.